5 استراتيجيات تدريس اللغة الإنجليزية
5 استراتيجيات تدريس اللغة الإنجليزية
تعليم اللغة الإنجليزية ليس بالأمر السهل، إذ يجب على المعلمين استخدام استراتيجيات فعالة تُتيح تعلم الطلبة وجذب انتباههم وتركيزهم، وضمان نمو حصيلتهم المعرفية وقدراتهم الكتابية، وفي هذا المقال ستتعرف أكثر على أبرز استراتيجيات تدريس اللغة الإنجليزية.
استراتيجية تبادل الأدوار
هي استراتيجية تعليمية هدفها تنظيم التفاعل بين الطلبة والمعلم في الصف الدراسي، وتتبع أسلوب عرض ومراجعة المواد من خلال التعاون المشترك بين أطراف العملية التعليمية، وتهتم هذه الاستراتيجية بوجود مشكلة تُعطى للزوجين أيّ الطالبين، ويتبادل الأزواج أدوارهم بعد كل مشكلة، ويتأكد كل زوج من الأزواج صحة إجابات الآخر، وتكون طرقة تنفيذ هذه الاستراتيجية من خلال الآتي:
يطلب المعلم من الطلبة أن يُقسموا إلى مجموعتين، ويتم توزيعهم إلى نوعين من البطاقات الملونة.
يطلب المعلم من كل الزوجين تكوين مجموعات صغيرة ثنائية ثم رباعية.
تُقسم المجموعات الرباعية إلى باحث وكاتب وطالبان تكون مهمتهما مناقشة المجموعة بالأسئلة ورئيس.
تُحدد كل مجموعة قائدًا لها.
تُقسم المجموعات الرباعية إلى مجموعات ثنائية ويتم تبادل الأدوار بين كل زوجين.
يُحدد المعلم القوانين والتعليمات، مثل: تجنب كثرة الحركة، المناقشة بصوت منخفض.
استراتيجية الحوار
تقوم هذه الاستراتيجية على عدد من القواعد والتعليمات، وهي كالآتي:
عدم الإقلال من أهمية أفكار الطلبة الذين يطرحونها أو من مستوى لغتهم.
مراعاة التوازن بين مواقف العملية التعليمية.
إشراك الطلبة في الحوار جميعهم، للوصول إلى النتائج المرجوة.
توظيف الأسلوب التفاعلي في أثناء الحوار؛ لإضفاء مرح وتحفيز الطلبة على المشاركة.
مراعاة التسلسل المنطقي عند إجراء الحوار مع الطلبة.
إعطاء المعلم مداخلته بين الحين والآخر.
اختيار المعلم للموضع المناسب الذي يجذب انتباه المعلم.
استراتيجية تعلم الأقران
هي استراتيجية يتم فيها إشراك الطلبة في تنظيم العملية التعليمية من خلال اتباع الأسلوب التبادلي للأزواج أو الأقران، فهو نظام يُساعد فيه الطلبة بعضهم البعض بتوجيه وإشراف من المعلم، وتتميز هذه الاستراتيجية بأنّها تُمكّن الطلبة من اتخاذ القرار والتقييم وتطوير المهارات النقدية لديهم، فمثلًا يتبادل كل طالبين المفاهيم والقواعد التي يعرفونها ويشرجونها لبعضهم، وبهذا تتعزز لديهم الأفكار.
استراتيجية التعلم التعاوني
هو استراتيجية حديثة في التعليم، يعتمد على تكوين مجموعات صغيرة من الطلبة، الذي يتعاونون لإتمام مهمة بتوجيه من المعلم، ويتميز التعلم التعاوني فيما يأتي:
تنمية المهارات الاجتماعية، مثل: فهم الآخر والتعاون والتواصل اللغوي.
مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة، وخلق حوار بينهم.
القضاء على الانطواء الذي يُعاني منه بعض الطلاب، وتحفيزهم على التفاعل.
تنمية القيم الأخلاقية والقدرات الكتابية والقرائية المتصلة بالمادة.
استراتيجية العصف الذهني
يعتمد العصف الذهني على التفاعل والحيوية، ويهدف إلى إثارة تفكير الطالب وتمكينه من حل المشكلات واتخاذ القرارات، كما تُنمي هذه الاستراتيجية عند الطالب التفكير والإبداع، فكلما كان الطالب مشاركًا في عملية العصف الذهني زاد عنده القدرة على التفكير النقدي، مما أدى إلى تنمية قدراته في المحادثة.
ما هي أفضل استراتيجية لتدريس اللغة العربية؟
إنّ اللغة العربية من المواد الدراسية التي يحتاج فيها المعلم إلى اتباع أكثر من أسلوب تعليمي، وذلك بهدف إكساب الطالب المهارات الأساسية في اللغة، وهي: الكتابة، القراءة، الاستماع، التحديث، وفي هذا المقال ستتعرف على أفضل استراتيجيات لتدريس اللغة العربية.
استراتيجية التعلم التعاوني
إنّ استراتيجية التعلم التعاوني هي أسلوب تعليمي يعتمد على تقسيم الطلبة إلى مجموعات صغيرة، وتهدف هذه الاستراتيجية في العمل على تطوير الخبرة التعليمية، وتتميز بأنّها تتمحور حول الطلاب، إذ يعملون ضمن مجموعات غير متجانسة لتحقيق هدف مشترك، ويُمكن استخدام هذا الأسلوب في تحليل النصوص واستخراج الأفكار الرئيسة والمعاني، إذ يتعاون الطلبة معًا لتحقيق ذلك.
استراتيجية حل المشكلات
إنّ استراتيجية حل المشكلات تعتمد على وجود خطة دراسية يضعها المعلم، وتكمن أهميتها في تنمية التفكير العلمي، إلى جانب اعتمادها على الحوار والنقاش الذي يُثري الحصيلة اللغوية والقدرة على التعبير عند الطلبة، لذلك يُنصح بأن يقوم المعلم بطرح مشكلة ما على الطلبة واتباع أساليب العصف الذهني، ومن ثم الحوار والنقاش حول الموضوع، وبالتالي تمر هذه الاستراتيجية بالمراحل الآتية:
إثارة المشكلة.
تحديد المشكلة.
جمع البيانات والمعلومات.
وضع حلول مؤقتة.
المفاضلة بين الحلول واختيار الحل الأنسب.
التخطيط للحل وتنفيذه.
تقويم الحل.
استراتيجية التعلم بالاكتشاف
إنّ استراتيجية التعلم بالاكتشاف هي أسلوب تعليمي يعتمد على إعادة تنظيم المعلومات وتكييفها بطريقة تُمكن من الوصول إلى معلومات جديدة، وتتميز هذه الاستراتيجية بأنّها تجعل الطالب نشطًا وإيجابيًا، ودور المعلم يتثمل في دور الموجه والمرشد والمخطط، وهذا يُمكّن من اكتشاف المعرفة بسلاسة من قِبل الطلاب.
استراتيجية الاستماع
إنّ استراتيجية الاستماع من أهم الاستراتيجيات في أثناء تدريس اللغة العربية، فالاستماع هو فهم اللغة الشفهية التي تُنطق في عملية التواصل، إلى جانب استقبال أفكار الآخرين، والاستماع أيضًا هو القراءة بالأذن والنطق بالعقل، ويتم تطوير استراتيجية الاستماع من خلال ما يأتي:
تعريف الطلبة بهدف الاستماع، من خلال تحديد الموضوع والأهداف.
توفير جو ممتع للاستماع، وذلك من خلال تقليل مسببات التوتر.
جذب انتباه الطلبة من خلال عبارات المدح والثناء والإطراء.
استضافة أشخاص مشهورين للحديث مع الطلبة، أو تشغيل فيديو أو تسجيل صوتي.
تبادل أدوار الاستماع من خلال استماع الطلبة لبعضهم البعض واستماعهم للمعلم.
استراتيجية تعلم المفردات
إنّ تعلم المفردات من أهم الأمور التي يجب التركيز عليه في أثناء تعليم اللغة العربية، فالهدف منها زيادة الحصيلة اللغوية واكتشاف معاني جديدة، وتُساعد استراتيجية تعلم المفردات على ما يأتي:
تحليل أقسام الكلام (اسم، فعل، حرف).
تحليل المفردة إلى: الأصل، الزيادات.
تخمين المعنى من خلال السياق النصي.
معرفة كيفية استخدام المعجم اللغوي بأنواعه.
دراسة المعنى وممارسته ووضعه في جمل إنشائية.
ربط المفردات بالخبرات الشخصية، فمثلًا كلمة موظف لها أكثر من سياق، مثل: موظف مطار، موظف بنك.
بناء صورة تخيلية لشكل الكلمة، مثل: حلق العصفور، أيّ ارتفع.
استراتيجيات حديثة في تدريس العلوم
في الوقت الذي يجب أن يكون الهدف الرئيسي للعملية التعليمية متمثّلاً في الوقوف على جميع جوانب شخصية المتعلم وتنميتها، وانتهاج جميع الوسائل والأساليب لتفعيل أساليب التفكير العليا عند المتعلمين، تتضاعف هذه الغاية في صفوف مادة العلوم، لتسعي لتطوير الطرق والاستراتيجيات التعليمية لصقل مهارات المتعلم العملية، وتشجيعه ليكون مكتشفاً، ومحللاً، ومفسّراً داخل الفصل وخارجه، ولتحقيق هذه الغاية يمكن للمعلم اتّباع مجموعة من الاستراتيجيات التي سيقف عليها هذا المقال.
الكرسي الساخن
تعمد هذه الاستراتيجية على تحديد مقعد يجلس فيه أحد التلاميذ أمام زملائه بعد تقمّصه لدور أو شخصيّة معيّنة، فيما يقوم هؤلاء التلاميذ بتوجيه الأسئلة المتعمّقة لهذا التلميذ لمعرفة المزيد، أو تخمين طبيعة الدور الذي يحمله، ويستطيع معلّم مادة العلوم استخدام هذه الاستراتيجية بتخصيص مقعد يجلس عليه أحد الطلاب وقد سمّى له المعلم كائناً حياً ليتقمّص دوره، ثمّ يبدأ الطلب بتوجيه الأسئلة له تبعاً لما تناولوه من مفاهيم في الحصة مثل “هل أنت كائن يتبع للملكة الحيوانية أو النباتية؟” “هل أنت كائن فقاري أم غير فقاري”..إلخ ممّا يساعدهم على استنتاج اسم ماذا يكون هذا الكائن بالنهاية.
بطاقات الكلمات
تُستخدم استراتيجية بطاقات الكلمات لغايات عدّة في فصل العلوم، إذ يمكن للمعلم كتابة بعض المفاهيم والتعريفات المتعلقة بموضوع معيّن على مجموعة من البطاقات ثم يوزع الطلبة لمجموعتين، ويطلب من كل مجموعة تصنيف هذه البطاقات حسب صلتها بالموضوع الأساسي، كأن يكتب مجموعة من صفات الصخور الرسوبية، والنارية، والمتحولة على البطاقات ويطلب منهم توزيعها إلى صناديق يحمل كل منها اسم نوع من هذه الصخور.
خرائط التفكير
تسهّل خرائط التفكير على أنواعها -لا سيما الملونة منها- تدريس مادة العلوم بشكل خاص، إذ يمكن للمعلم عرض مثل هذه الخرائط التي تهدف إلى تنظيم الأفكار على السبورة والاستفادة منها في غايات عدّة، إذ يمكن أن يستخدم الخرائط المتفرّعة لشرح تصنيفات الحيوانات، وتقسيم الممالك الحيوانية والنباتية إلى تصنيفات أصغر فأصغر، وقد يستخدم خرائط الفقاعة للوصف والمقارنة، وخرائط التدفق المتعدّد لإظهار أسباب أو تأثيرات حدث ما.
أعواد المثلجات
تعمد استراتيجية أعواد المثلجات بشكلها الأساسي إلى كتابة اسم كل طالب على عود من هذه الأعواد، وسحب عود بشكل عشوائي في كل مرّة ليجيب الطالب صاحب الاسم الموجود على العود على سؤال المعلم أو ينفّذ حكمه عليه، إلّا أنّ المعلّم يستطيع تطبيق الاستراتيجية بشكل مختلف قد يكون بسحب عودين عشوائيين والطلب من صاحبي الاسمين إجراء مناظرة مكوّنة من سؤال يلقيه أحدهم ويجيب عنه الآخر والعكس في موضوع معيّن مثلاً، أو بالطلب منهم كتابة معلومة يعرفونها مسبقاً عن الموضوع الذي سيتم شرحه، ثم عرض هذه المعلومات المكتوبة على الأعواد ومناقشة مدى صحّتها، وغيرها من الاستخدامات.
عروض التفاعلات
ليس هناك طريقة أكثر تشويقاً وإثارة بالنسبة للطالب من تقديم العروض العلمية المعتمدة على الظواهر والتفاعلات الكيميائية بين المواد المختلفة لاكتشاف عجائب العلوم، حيث تبهرهم الأصوات والتفاعلات الناتجة عن هذه العروض بشكل كبير، وتعدّ هذه العروض بمثابة عروض سيرك بالنسبة لهم، وهو ما قد لا ينساه الطلبة طوال حياتهم ومن الأمثلة على ذلك عروض تفاعل مادة معيّنة مثل المغنيسيوم مع الهواء، أو بعض التفاعلات الماصة للحرارة، والأخرى الطاردة للحرارة، وغيرها.
الرحلات الاستكشافية
يمكن للمعلم كسر الملل المترتب على التعليم داخل الصفوف بأخذ الطلبة إلى إحدى الحدائق لاكتشاف بعض المفاهيم الجديدة، أو حديقة حيوانات للتعرف على خصائص الحيوانات فيها، أو مركز طبيعة مثلاً والطلب من التلاميذ تسجيل الملاحظات الخاصة بهم مع توجيه المعلّم طبعاً بهدف مناقشتها داخل الفصل في اليوم التالي، كما يمكن الطلب من التلاميذ التقاط بعض الصور من محيطهم الخارجي، والتي تعرض اختلافات أوراق النباتات مثلاً، أو أنواع التربة وغيرها ثمّ عرضها في اليوم التالي، ومناقشة ما فيها، والمقارنة بينها.
المشاريع
تسعى هذه الاستراتيجية إلى جعل الطالب يتبنّى قضيّة معيّنة يتعمّق فيها فترة معيّنة من الوقت، فينطلق للبحث حول موضوعه لتصميم تجربة معيّنة، أو كتابة تقرير علمي ما، أو تحضير بروشور معيّن فيما يُطلب منه في نهاية هذه الفترة الوقوف أمام التلاميذ في الصف لعرض مشروعه ومناقشته، ويمكن للمعلّم في هذه الاستراتيجية إشراك بعض المشاريع أو كلّها في معرض العلوم في المدرسة، أو إنتاج مجلة علمية باسم الطلبة، أو غيرها من الأمور الحافزة، ومن الأمثلة على هذه الطريقة القيام بمشروع تدوير خاص بالطالب من خلال استخدام المواد الموجودة في البيئة.