6- البروكلي يحميك من دهون و سرطان الكبد
6- البروكلي يحميك من دهون و سرطان الكبد
البروكلي أشهر النبات الغنية بالفيتامينات و المعادن الأساسية و بمضادات الأكسدة التي تقوم بحماية الجسم من الإصابة بالأورام الخبيثة و الكبد من التليف و أشارت الدراسات الطبية مؤخراً أن البروكلي يحمي من خطر الإصابة بدهون و سرطان الكبد و سوف توضح الأجزاء التالية لهذه المقالة تفاصيل الدراسة .
فوائد البروكلي : تكمن فوائد البروكلي في احتوائه على مجموعة عناصر غذائية هامة كالتالي
– البروكلي غني بالكالسيوم الذي يحتاجه الجسم لبناء العظام .
– يحتوي البروكلي على عنصر الماغنيسيوم اللازم لإنتاج الطاقة .
– البروكلي غني بفيتامين سي الذي يعمل على تقوية العضلات .
-يحتوي البروكلي على عنصري الحديد اللازم للتخلص من فقر الدم و عنصر البوتاسيوم .
– يحتوي البروكلي على مجموعة من مضادات الأكسدة التي تحمي من السرطان . شاهد مقال : اسماء مضادات الاكسدة العالية في الخضروات والفواكه
ما المقصود بدهون الكبد : دهون الكبد من أخطر الأمراض التي تسبب في تدمير جهاز الكبد و يصاب الأنسان بذلك المرض نتيجة لحدوث خلل و اضطراب بأيض الدهون بالكبد مما يؤدي الى تراكم هذه الدهون بداخل أنسجة الكبد مما يؤدي الى الأصابة بالتهاب الكبد الدهني
مضاعفات الإصابة بدهون الكبد : يعجز الكبد عن أداء وظائفه و يتضاعف المرض فيؤدي الى الأصابة بتليف الكبد الذي يؤدي الى الفشل الكبدي و من ثم يحتاج المريض الى زرع كبد و قد يتدهور الأمر ليصل الى الإصابة بسرطان الكبد .
عوامل الأصابة بدهون الكبد : شاهد مقال : خطورة دهون الكبد
– الأسراف في تناول الكحوليات .
– اضطراب و خلل البكتيريا المعوية .
– الاصابة بالسكري و ارتفاع ضغط الدم .
– زيادة نسب الدهون و ارتفاع الكوليسترول .
– سوء التغذية و الاسراف في تناول الأطعمة العامرة بالزيوت و الدهون .
– العوامل الوراثية التي تعرف ( بعوامل الكبد الموروثة ) .
– الاصابة بأمراض المناعة الذاتية .
أعراض الإصابة بدهون الكبد :
– الكسل و الخمول .
– فقدان الوزن بكل مبالغ فيه .
– الإصابة بالإعياء الشديد .
– حدوث آلام في الجزء العلوي الأيمن من البطن .
كيفية يتم الكشف عن الأصابة بدهون الكبد : يتم الكشف عن المرض باستخدام الموجات الفوق صوتية و الرنين المغناطيسي و من الممكن أخذ عينة من الكبد للكشف عن الندوب و الالتهابات و ذلك لمزيد من الدقة لطبيعة الحالة المرضية .
دراسة أمريكية ” البروكلي ” يحميك من دهون و سرطان الكبد :أجمع مجموعة من الباحثين من جامعة إلينوى بزعامة الطبية اليزابيث جيفري أن الأصابة “بدهون الكبد ” مرض الكبد الدهني ” أو مرض الكبد الدهني الغير كحولي يعمل على تدهور حالة الكبد و يرفع خطر اصابته بسرطان الكبد و من خلال فحص القيمة الغذائية للبروكلي تبين أنه غني بمضادات الأكسدة و الفيتامينات كفيتامين “سي ” و الألياف التي تحد من خطر الأصابة بتراكم الدهون و الأورام السرطانية و خلصت نتائج الأطباء الى ما يلي
نتائج الدراسة الطبية
– تناول البروكلي و الخضراوات من ثلاثة مرات الى خمسة مرات أسبوعياً يحد من الإصابة بعدة أورام سرطانية من بينها سرطان الكبد ، و سرطان الثدي ، و سرطان البروستاتا .
– أكد الأطباء بزعامة ” اليزابيث ” أن السمنة تعد المسبب الأول للإصابة بدهون الكبد خاصة عند الرجال .
– وضح الأطباء أن الامريكي جميعهم أطعمة غنية بالدهون و السكريات و هذه الأطعمة جميعها تتراكم في الكبد و تتحول الى دهون تصيب الكبد مما يسبب تليف و سرطان الكبد .
نصائح طبية للوقاية من الإصابة بدهون و سرطان الكبد :
– اتباع نظام غذائي صحي خالي من الدهون .
– فقدان الوزن الزائد .
– ممارسة التمارين الرياضية .
– الابتعاد عن شرب الكحوليات .
– ضبط السكري و الحد من ارتفاعه .
– تناول طبق سلطة خضراوات يومياً يحتوي على مضادات الأكسدة كالبروكلي و الخضراوات الورقية الداكنة كالجرجير .
– شرب لترين من الماء يومياً .
تقنية جديدة تسمح بالكشف المبكر عن سرطان الكبد
يمكن لفيروس التهاب الكبد B المزمن ( HBV ) التطور إلى تليف الكبد وسرطان الكبد ( HCC )، وقد وصفت دراسة عن فحص جديد لفيروس التهاب الكبد B والذي يوفر مزايا أكثر من الأساليب التقليدية المستخدمة حاليا، لأن لديه القدرة على كشف الحمض النووي التساهمي الدائري المغلق ( cccDNA )، في مصل الدم والخلايا الفردية وعينات الأنسجة المحفوظة، ويمكن استخدام هذا الاختبار لتشخيص سرطان الخلايا الكبدية في مرحلة مبكرة لإدارة العلاج بشكل أكثر فعالية .
تقنية جديدة تسمح بالكشف المبكر عن سرطان الكبد
يمكن ل فيروس التهاب الكبد B المزمن ( HBV ) التطور إلى تليف الكبد وسرطان الكبد ( HCC )، وقد وصفت دراسة نشرت في مجلة التشخيص الجزيئي فحصا جديدا لفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي B، هذا الفحص يقدم مزايا أكثر من الأساليب المستخدمة حاليا، لأنه يمتلك القدرة على الكشف عن الحمض النووي التساهمي الدائري المغلق ( cccDNA )، وكما توضح الباحثة سونغ مي لي الحاصلة على دكتوراه في الطب
والتي تعمل في مركز التشخيص الجيني في مستشفى تشونغنان التابعة لجامعة ووهان في الصين : ” يرتبط تطور سرطان الخلايا الكبدية بشدة بفيروس التهاب الكبد الوبائي B، وفي الآونة الأخيرة تم إنشاء العديد من الاستراتيجيات المضادة للفيروسات الجديدة التي تستهدف الحمض النووي التساهمي الدائري المغلق، لتحسين إزالة فيروس التهاب الكبد B ” .
وتتابع : ” وإنه من الأهمية السريرية العظيمة توفير نهج دقيق وحساس للكشف عن المرض، وهذه التقنية تتمكن من الكشف عن الحمض النووي التساهمي الدائري المغلق، وهي طريقة ستجعل المزيد من المرضى المصابين بـ بالتهاب الكبد المزمن B يكون لديهم علاج دقيق متاح، لمنع أو تأخير حدوث تليف وسرطان الكبد، ويمكن تشخيص سرطان خلايا الكبد في المرضى في مرحلة مبكرة عن طريق هذه التقنية الجديدة ”
حول التقنية الجديدة
يستخدم الفحص الجديد PCR الرقمي ( ddPCR )، وهو حساس للغاية ودقيق للكشف عن جزيئات التتبع مثل الفيروسات، ومن خلال الجمع بين ddPCR و PCR، كان الباحثون قادرين على اكتشاف الحمض النووي التساهمي الدائري المغلق في مصل الدم، والخلايا المفردة، وقضايا الأورام الثابتة التي تحتوي على البارافين، وتعتبر وصمة ساذرن حاليا المعيار الذهبي لهذا الغرض، وتعد التجارب الأخرى ذات قيود مثل كونها أقل حساسية للـ ddPCR في الكشف عن أرقام نسخ منخفضة من الحمض النووي التساهمي الدائري المغلق، وهناك طرق أخرى تتطلب الحصول على أنسجة الكبد من خلال خزعة الكبد .
ويقول الدكتور ليو : ” بالمقارنة مع خزعة الكبد يمكن الحصول على مصل غير مدموغ، ليستخدم على نطاق واسع لأغراض التشخيص السريري، وله توزيع متجانس من الحمض النووي التساهمي الدائري المغلق، ويحسن الفحص أيضا الحد من الكشف عن هذا الحمض “، وكان ddPCR مفيدا في تحديد المرضى الذين قد يكونون مصابين بسرطان الكبد، ووجد الباحثون أن ما يقرب من 90 في المائة من 68 شخص مريض بسرطان الخلايا الكبدية
كانوا مصابين بإيجابية الحمض النووي التساهمي الدائري المغلق، مقارنة مع 53 في المائة من 79 مريضا من غير المصابين بسرطان الكبد، وقد تم العثور على عدد النسخ من الحمض النووي التساهمي الدائري المغلق في المصل، ليكون أعلى في مرضى سرطان الكبد، مقارنة مع المرضى غير المصابين بسرطان الكبد، وقد قال ليو : ” هذا يورط الحمض النووي التساهمي الدائري المغلق كعامل خطر لسرطان الكبد ” .
اكتشافات الباحثون
كان المحققون قادرين أيضا على تأكيد أن الحمض النووي التساهمي الدائري المغلق في المصل كان مرتبطا بشكل إيجابي بمستويات هذا الحمض التي تم قياسها في عينات الكبد، وقال الدكتور ليو : ” إن تحديد الحمض النووي التساهمي الدائري المغلق في مصل الدم في الواقع علامة تشخيصية أفضل ومفيدة من تشخيص الحمض داخل الكبد “، وفي الآونة الأخيرة تم العثور على العديد من الاستراتيجيات المضادة للفيروسات الجديدة التي تستهدف هذا الحمض لتحسين إزالة فيروس الكبد B، لذا فإن توفير طريقة دقيقة وحساسة للكشف عن الحمض النووي التساهمي الدائري المغلق له أهمية سريرية كبيرة للتشخيص المبكر وتوقع سرطان الكبد، والعلاج الموجه، وتقييم فعالية العلاج .
وفي تعليق للدكتور فان شين من قسم طب المختبرات وعلم الأمراض في جامعة ألبرتا ادمونتون في كندا قال : ” هذا اكتشاف مهم ويمكن أن يؤدي إلى تشخيص سرطان الخلايا الكبدية في وقت مبكر، ويمكنه التنبؤ بصورة أكثر دقة للتطور المزمن لفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي بطريقة دقيقة ” .
إحصائيات منظمة الصحة العالمية
وفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن 257 مليون شخص في جميع أنحاء العالم مصابون بفيروس التهاب الكبد الفيروسي، وفي عام 2015 أسفر فيروس الورم الحليمي البشري عن وفاة 887.000 شخص، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى مضاعفات الكبد، ويمكن علاج عدوى الالتهاب الكبدي الوبائي المزمن بالأدوية مثل tenofovir أو entecavir، وفي عام 2015 كان تسعة بالمائة فقط من الأفراد الذين يعيشون مع عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي يدركون أنهم مصابون به
دراسة طبية ” ارتفاع السكر و الضغط “يؤديان الى الأصابة بسرطان الكبد
الكبد هو المسئول الرئيسي عن تصفية الدم و وصوله لجسم الأنسان و تحويل المواد الغذائية الى مواد كيمائية كما يقوم بالتخلص من السموم و المواد الكيمائية الضارة بالجسم و تحويلها الى إفرازات و يتكون من عدة خلايا كما يقوم بمجموعة أخرى من الوظائف لذلك اذا أصابت الكبد مشكلة مرضية يؤدي ذلك الى حدوث خلل في جسم الأنسان و من الممكن أن يصاب الكبد بسرطان أوليPrimary cancer أو منتقلاً Metastasis cancer
و هنا يكون مصدر الورم الخبيث موجود في مكان آخر بجسم الأنسان و مؤخراً أشارت الدراسات أن أغلب المصابين بسرطان الكبد من الرجال ، و جميعهم فوق الخمسين عاماً كما وضحت دراسة أخرى أن ارتفاع السكر و الضغط يسببان الأصابة بسرطان الكبد و هذا ما ستتناوله تفصيلاً السطور التالية لهذه المقالة .
عوامل الأصابة بسرطان الكبد : سرطان الكبد الأولي Hepatocellular carcinoma و عادة تكون الأصابة به بسبب الإسراف في شرب الكحول ، أمراض الكبد الوبائية ، الفيروسات و الميكروبات ، الفشل الكبدي ، التليف الكبدي ، اليرقان ، ترسيب الأصبغة الدموية ، المبيدات و الكيماويات ، و التدخين .
الكشف عن الأصابة بسرطان الكبد : أغلب الحالات المصابة بسرطان الكبد صعب شفاؤها لأن قد تم اكتشافها في مراحل متأخرة كما يعتبر سرطان الكبد من أشد أنواع السرطان تعقيداً نظراً لتشابك الأوعية الدموية ، قنوات المرارة لذلك يصعب اجراء الجراحات و يوجد عدة طرق للكشف عن سرطان الكبد و هى كالتالي
– الطريقة الأولى هى تنظير البطن “Laparoscopy” و يستخدم ذلك للكشف عن الأورام التي لا ترى كونها دقيقة جداً و صغيرة الحجم .
– الطريقة الثانية عبر الأشعة و من خلال جهاز “Biopsy “الذي يكشف نوعية الورم خبيث ، أم حميد .
– الطريقة الثالثة الموجات فوق صوتية “”Ultrasound .
– الطريقة الثالثة التصوير المقطعي “CT – Computed tomography” بالأضافة الى الرنين المغناطيسي .
علاج سرطان الكبد :
– يمكن تقليص حجم الورم من خلال المعالجة الكيمائية . Chemotherapy .
– يمكن تجميد الورم من خلال المعالجة بالتبريد Cryotherapy ثم يقوم الطبيب بكي الورم من خلال طاقات الراديو و ذلك ليتمكن من إبادة الورم .
– وقف انتشار المرض عبر المعالجة بالإشعاع و لكن بحدود و بدقة شديدة لان الكبد لا يتحمل الأشعاع .
– زراعة كبد كما هو الحال لمرضى تليف الكبد و هذا الأمر في غاية الصعوبة .
دراسة طبية حديثة ” ارتفاع السكر والضغط ” يؤديان الى الأصابة بسرطان الكبد : كشف مجموعة من الأطباء عبر أبحاثهم الطبية أن هناك علاقة وطيدة بين سرطان الكبد و ارتفاع السكر حيث تبين أنه من الممكن الأصابة بسرطان الكبد حتى اذا لم يكن المريض مصاب بالتليف الكبدي أو التهاب الكبد الوبائي و حدد الأطباء أن أدوية السكر قد ترفع خطر الأصابة بسرطان الكبد كالأنسولين ، كما تبين قدرة الأصابة بارتفاع السكر و الضغط على رفع خطر الأصابة بسرطان الكبد أربعة أضعاف على عكس الأسباب الأخرى المؤدية للمرض .
نتائج الدراسة الطبية :
– مرضى السكر الأكثر عرضة للأصابة بسرطان الكبد .
– أدوية ميتفورمين تخفض عوامل الأصابة بسرطان الكبد في حين أن الأنسولين يرفعها .
– نسبة الدهون المرتفعة Hyperlipidemia ربما تكون سبب للحماية من خطر سرطان الكبد في حين أنها ترفع خطر الأصابة بأمراض أخرى .
– لم يتمكن الباحثون من قياس مدى خطورة السمنة و تأثيرها على الأصابة بسرطان الكبد و ذلك لأن في الأغلب مرض السمنة لا يدرج كجزء من التشخيص .
نصائح طبية : مرض السكر والضغط من الأمراض الخطيرة التي يجب على المريض أن يتكيف معها ويحاول الحد من مضاعفاتها و ذلك بالمواظبة على تناول جرعات الانسولين مع اتباع الحمية الغذائية السليمة و ممارسة التمارين الرياضية و الابتعاد عن مسببات التوتر ، الانفعال للوقاية من أمراض أخرى أشد ضرراً نسأل الله أن يحمينا جميعاً من شر الأمراض .
أسباب تضخم الكبد عند الأطفال
يعتبر تضخم الكبد من الامراض التي لا تهتم بالسن فهي تأتي لكل الأفراد من كبار وصغار، وفيه يصبح الكبد أكبر من حجمه في الجسم عند الصغار والكبار، كما أن تضخم الكبد يعتبر دلالة على وجود بعض المشاكل الموجودة في الجسم، كما أن لا يحدث تضخم في الجسم إلى في حالة تلف جزء كبيراً من الكبد، ويؤدي تضخم الكبد في النهاية إلى الوصول إلى الفشل الكبدي الكامل وتلف الكبد بشكل كامل .
أسباب تضخم الكبد عند الأطفال
1- الإصابة بأي نوع من أنواع إلتهابات الكبد
2- التهاب الكبد الدهني
3- ظهور أنواع من الأورام في الجسم والتي من الممكن أن تصل إلى الكبد
4- تناول بعض الادوية التي تؤدي إلى تضخم الكبد وتلفه
5- الإصابة بأمراض المناعة
6- إنتشار العدوى البكتيرية والفيروسية
7- وجود بعض السموم في الجسم
8- قصور القلب
9- بعض الأسباب الوراثية
10- إنسداد الأوردة المتواجدة في الكبد
أعراض تضخم الكبد عند الأطفال
1- الشعور بالضعف والهزلان
2- الشعور الدائم بالامتلاء
3- الشعور الدائم بالتعب
4- الشعور بالألم في البطن
5- فقدان الوزن دون أسباب
6- الشعور بالغثيان
7- اليرقان
8- من الممكن ان يظهر أيضاً تصخم الكبد خلال القيام بالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي وغيرها
9- يمكن أيضاً أن يظهر تضخم الكبد أثناء الفحص الجسدي الذي من الممكن أن يطلبه الأطباء
10- فحص عينة بسيطة من أنسجة الكبد للتعرف هل هناك أي نوع من أنواع السرطان أو الكبد الدهني أم لا
العلاج من تضخم الكبد عند الأطفال
من الممكن أن تضخم الكبد يؤدي إلى الإصابة بفشل الكبد، علاج تضخم الكبد يعتمد على سبب الإصابة بتضخم الكبد، فكل من الأسباب يحتاج لطريقة محددة من العلاج، وهذا ما يرجع إلى الطبيب المتخصص في علاج الحالة لمعرفة الأسباب وطرق التخلص من الأسباب التي تؤدي إلى الوصول إلى حالة سيئة .
طرق الوقاية من تضخم الكبد عند الأطفال
1- ابتعاد الطفل بشكل تام عن الأفراد المدخنين وعدم طرقهم بقرب أفراد مدخنة وبالأخص من يقوم بالتدخين بشكل دائم فهذا يؤدي إلى وصول الحالة إلى أكثر سوءً .
2- قومي باختيار لطفلك نظام غذائي جيد وفعال يمكنه من زيادة المناعة في جسمه لمقاومة الامراض التي يتعرض لها بالإضافة إلى قدرته على الاستجابة للأدوية واستجابة الجسم إلى طرق العلاج .
3- ابتعاد الطفل بشكل تام عن المواد الكيميائية التي تقومي باستخدامها في منزلك، مثل الأدوات المنظفة وغيرها وعدم تعرض الطفل بأي شكل إلى هذه الأنواع من المواد الكيميائية الضارة .
4- الالتزام التام بالجرعات التي تقومي بإعطائها لطفلك حسب ما ورد من الطبيب، أو الالتزام بالجرعات الخاصة بالعلاج وإتباع الإرشادات والتعليمات التي تتوفر مع العلاج وعدم زيادة الجرعة .
5- العمل على الحفاظ بشكل جيد على الوزن الصحي المثالي، ومحاولة الثبات عليه بشكل جيد، وعدم السعي وراء قلة وزن الطفل أو زيادته، فهذا يعد ضمن الطرق الهامة بالوقاية من تضخم الكبد .
6- استخدام المكملات الغذائية ولكن بحذر شديد ويفضل عدم الإكثار من إعطائها إلى الطفل بشكل مفرط .