6- طريقة زراعة البونيكام

457

6- طريقة زراعة البونيكام

تعد حشيشة البونيكام أو كما يطلق عليها أحياناً نبات البونيكام من أحد أفضل أنواع الأعلاف ، و ذلك على اختلاف أنواعها إذ يتميز هذا النوع من الحشائش أو النباتات بأنه من إحدى النباتات المعمرة ، و التي يستمر وجودها في الأراضي الزراعية إلى فترة زمنية تصل في بعض الأحيان إلى ما مدته (10) سنوات .

هذا علاوة على قدرته الكبيرة على تحمل ملوحة المياه ، و لدرجة تصل إلى (8000) جزءاً من المليون ، و في بعض الأنواع منه قد تصل هذه الدرجة إلى ما مقداره (12000) ألف جزءاً من المليون ذلك علاوة على درجة تحمله الكبيرة لعوامل الطقس مثال حرارة الجو، كما يتميز نبات البونيكام بسرعة نموه ، و غزارة إنتاجيته ، و حشيشة البونيكام هي عبارة عن هذا النبات الورقي ، و الذي قد يتجاوز طوله أحياناً (المترين) ، و هي نبتة من الممكن القيام بزراعتها تحت أي نظاماً للري مثال الري بالرش أو الري بالتنقيط .

هذا بالطبع على إمكانية زراعته بنظام الري الغمر ، و هي عشبة لها العديد من الأنواع ، و من أفضل أنواعها هو ذلك النوع المسمى (ما كسيمون) ، و الذي ينقسم إلى نوعان أساسيان ، و ذلك من إجمالي (4) أنواع أثبتت كفاءتها الإنتاجية ، و هما (البونيكام التنزاني) ، و (البونيكام الموم باسا)

فوائد حشيشة البونيكام
يحتوي هذا النبات أو العشب على ما مقداره (16%) من البروتين مما يزيد من قيمته بدرجة جيدة عن القيام بعملية تجفيفه ، و يصل بالإضافة إلى ذلك معدل الإنتاج الخاص به إلى ما يقدر بحوالي (10) طن سنوياً (كمادة جافة)، و قد وجد أن لهذه الحشيشة فائدة كبيرة في زيادة الإدرار الخاص بالحليب ، و لهذا السبب فإنها ممتازة في عملية التسمين الخاصة بكل من الماعز ، و الأغنام بالعلاوة إلى العجول ، و يتوجب القيام بحشه بعدد مرة واحدة ، و ذلك كل حوالي (25) يوماً ، و ليس بعد ذلك .

إذ يرجع السبب في ذلك إلى أن يكون مستساغا للحيوانات بينما تكون أول قطفة له بعد عملية زراعته بعد مرور (90) يوماً تقريباً ثم تأتي عملية حشه بعدد (مرة واحدة) بعد مرور (25) يوماً في خلال فصل الصيف ، و مرور ما عدده (35) يوماً في خلال فصل الشتاء ، إذ يحدث له نوعاً من أنواع التباطؤ في النمو في أثناء فصل الشتاء ، و ذلك نظراً لدرجة الحرارة المنخفضة ، و بالإمكان القيام بتقديم (البونيكام) للحيوانات كعلف أخضر ، و ذلك يكون بمجرد عملية حشه.

و لكن ، و بناء على العديد من التجارب فقد وجد أن تقديمه نوعاً من أنواع التبن أو على شكل بالات ناشفة أو مجففة لفترة زمنية تقدر بــ (5) أيام قبل عملية التقديم للحيوانات يكون لها أثراً إيجابياً في عملية التسمين لها هذا علاوة على الحليب .

نبات البونيكام

و قد وجد أيضاً أنه في حالة تقديمه علفاً أخضر ، و بأي كمية فإن ذلك لن ينتج عنه إصابة الحيوانات بأي من الأعراض الجانبية المعروفة مثال الإسهال في حالة التغذية على البرسيم ، و لهذا فإنه يتفوق على البرسيم في صلاحيته بالإضافة إلى ما يمتلكه من نسبة بروتين جيدة.

هذا أيضاً علاوة على عدم احتياجه القوي للماء ، و من أهم الأمور الواجب مراعاتها عند القيام بتسميده (باليوريا) بعدد مرة واحدة كل قطفتين ، و يتميز هذا النوع من النبات أو الأعلاف بأنه لا يصاب بأي أمراض ، و من أفضل طرق زراعته هي تلك الطريقة الخاصة بالشتلات .

طريقة زراعة فاكهة القشطة

و ذلك راجعاً إلى أن البذور الخاصة به تكون في حالة النثر مثال بذور البرسيم مما يجعلها معرضة لكل من الطيور بأنواعها بالإضافة إلى الحشرات مثال النمل مما يؤدي إلى ضرورة إعادة نثر بذوره لأكثر من مرة واحدة ، و تتوافر تلك البذور الخاصة بهذه الحشيشة ، و بشكل وافراً في كل من السعودية ، و دولة الإمارات.

طريقة زراعة حشيشة البونيكام :-
للقيام بزراعة حشيشة البونيكام سيكون علينا إتباع الخطوات الأتية :-
الخطوة الأولى :-
في البداية يعد شهر مارس من أفضل المواسم لزراعة حشيشة البونيكام إذ يتم ، و بشكل مبدئي وضع السماد الطبيعي في داخل الجورة ، و ذلك يكون بما مقداره (كيلو ونصف) غرام ، و من ثم تأتي عملية إضافة المركب (18x 18) إليه مع مراعاتنا لخلطه جيداً مع التربة .

الخطوة الثانية :-
نقوم بنثر البذور ، و ذلك يكون بمقدار أقل من نصف فنجاناً من القهوة على سطح الجورة مع مراعاة تباعد البذور عن بعضها البعض بشكل كافياً حتى يتثنى لها الإنبات بشكل مناسب .

الخطوة الثالثة :-
سقي البذور لمدة زمنية مقدارها (45) دقيقة ، و ذلك بعدد مرة واحدة في الصباح ، و مرة أخرى في فترة المساء .

الخطوة الرابعة :–
بعد اكتمال عملية النمو الخاصة بحشيشة البونيكام سنقوم باقتلاع بعضاً من الشتلات من الجور ، و القيام بتقسيمها إلى عدة شتلات صغيرة ثم يتم زراعتها تحت المسار الخاص بالماء مع مراعاتنا لريها لمدة زمنية قدرها (يوماً كاملاً) في أول مرة ثم نتبع نفس الخطوات السابقة كل مرة.

ملحوظة :- بالنسبة لعملية القص :-
سيكون علينا القيام بالأتي :-
في المرة الأولى :
سنقوم بعملية القص بعد مرور ما مدته من (45 – 60) يوماً ، و ذلك يكون بهدف أن تتمكن (البونيكام) من بعد جذوره إلى أبعد مدى .

في المرة الثانية :-
و هي ستكون بعد مرور ما مدته من (25-30) يوماً .

بالنسبة لفصل الصيف :-
ستكون عملية القص بعد مرور ما مدته (15) يوماً .

بالنسبة لفصل الشتاء :-
ستأتي عملية القص بعد بعد مرور ما مدته من (20-25) يوماً هذا مع مراعاة قيامنا بإعطاء (البونيكام) مركب (18× 18) ، و ذلك يكون بعد مرور ما مدته (3) أيام من كل قصة قما بها لحشيشة البونيكام لكي نساعده على عملية النمو السريع .

طريقة زراعة البرسيم

يوجد من البرسيم أكثر من 300 نوع أشهرها البرسيم الأبيض و البرسيم الأحمر و البرسيم التوتي و البرسيم القرمزي , كما يوجد نوع من البرسيم تحت الأرض , تختلف هذه الأنواع من حيث طريقة النمو و الطول و الشكل بشكل عام , البرسيم من النباتات المزهرة , حيث تخرج له أزهار بيضاء و صفراء و درجات للأحمر , و يعتقد أن الاحتمال الأكبر لمنشأ هذا النبات جنوب غرب آسيا الصغرى و جنوب شرق أوروبا ,

و يوجد من البرسيم العديد من الأنواع التي يمكن زراعتها في درجات حرارة مرتفعة و تربة ذات ملوحة مرتفعة , و تعتبر أفضل أنواع التربة المناسبة لزراعة البرسيم التربة الطينية الخفيفة و التي تتمتع بصرف جيد او التربة الطينية المخلوطة بالرمل و التى تحتوي على نسبة أملاح ذائبة منخفضة , لكن بشكل عام يستطيع البرسيم التكيف مع مختلف أنواع التربة و درجات الحرارة .

الفرق بين سماد الكومبوست و البيتموس

أهمية البرسيم 
1- يوجد بجذور البرسيم نوع من البكتريا التي تقوم بامتصاص النيتروجين من الجو , حيث يستفيد النبات بجزء بسيط منه و يحتفظ بالباقي ؛ لذا يمكن استخدام البرسيم كمخصب طبيعي للتربة و هنا يتم أخذ قطفة او قطفتين على الأكثر من البرسيم و الباقي يظل في الأرض , حيث يتم حرث الأرض فتختلط جيدًا ببقايا البرسيم و من المعروف أن هذه البقايا سريعة التحلل و بالتالي تتحول الى سماد طبيعي او مواد مغذية للنباتات ,

او في نهاية الموسم يتم حرث التربة مع إضافة الآزوت مما يساعد على تحسين الخواص الطبيعية و الكيميائية للتربة .
2- يعتبر البرسيم غذاء او علف متكامل للحيوانات بسبب احتوائه على البروتين و الأحماض الأمينية التي تزيد من إدرار اللبن و هو غني أيضًا بالأملاح المعدنية ( الكالسيوم و الفوسفور ) و الفيتامينات ( د , ه , ك ) و يستخدم كعلف أخضر او علف مجفف .

البرسيم

ما هي خطوات او طريقة زراعة البرسيم ؟
1- تجهيز الأرض او التربة : – عن طريق القيام بحرث الأرض حرثة على الأقل على أن يكون عمق الحرث من 30 الى40ىسم و يتم تفتيت الكتل الطينية الكبيرة , و بواسطة آلة التسوية نقوم بتسوية الأرض بشكل جيد حتى لا توجد أجزاء منخفضة تتجمع بها المياه عند الري مما يسبب التعفن للجذور , عند التسوية يجب أن يراعى أن تكون التربة تحت السطح مفككة حتى تسمح بتوغل مياه الري الى أعماق التربة فتعمل على تكوين الجذور القوية .


بعد عملية الحرث قم بعمل رية للتربة حتى تنمو الحشاش و بقايا النبات السابق التي مازالت في الأرض و بعد أن تبدأ عملية الإنبات قم بتقطيع الحشائش النامية و كرر هذه العملية عدت مرات حتى تتخلص من أكبر قدر من بقايا النباتات في الأرض , اما اذا ظهرت بعض الأعشاب بعد الزراعة فتتم مكافحتها بأحد مبيدات الأعشاب مثل مبيد ( سنكور ) للأعشاب العريضة و مبيد ( ايماتراني ) للأعشاب الرفيعة او غيرها مما يوجد بالأسواق .


2- تحديد موعد الزراعة :- يزرع البرسيم عادة مرتين في العام الأولى في أكتوبر و نوفمبر و الثانية في فبراير و مارس , لكن الزرعة الأولى هي الأفضل حيث أن درجة الحرارة في هذا الموسم هى الأفضل لزراعة البرسيم حيث تجود زراعة البرسيم في درجات الحرارة الأقل من 25 درجة مئوية و بالتالي ففي هذا الموسم نستطيع الحصول على محصول أقوى .
3- كمية البذور : – يحتاج الفدان الواحد لزراعته بالبرسيم من 7 الى 8 كيلو من البذور على أن يراعى عند إختيار بذور الزراعة أن تكون هذه البذور قد تم معالجتها بالبكتيريا العقدية , حيث يعمل وجود هذه البكتيريا على استخدام كميات أقل من سماد اليوريا الذي يحتاجه النبات .


4- السماد و التغذية : – إن تحديد كميات السماد المناسبة يحتاج الى معرفة كم العناصر الموجودة في التربة لذا يجب أن تأخذ عينة من مياه الري و تربة الزراعة الى أحد المعامل للقيام بعملية التحديد للعناصر و بعدها تحديد كمية السماد المطلوبة للزراعة , لكن هناك كميات متعارف عليها او متوسطات يمكن العمل بها في عمليات الزراعة و هى
أولًا قبل الزراعة يتم رش الأرض بحوالي 50 كيلو جرام من السماد ( داب ) .


ثانيًا في حال الزرعة في الخريف فبعد شهرين من الزراعة ( في فبراير او ديسمبر )
• يتم تسميد الأرض بحوالي 20 كيلو جرام للفدان من سماد اليوريا حتى يتم عمل عملية تنشيط للبكتيريا العقدية .
• إضافة 6 لتر لكل فدان من المركب الحمضي 8:52:2 .


• إضافة العناصر النادرة بحيث يضاف لكل فدان 600 جرام تقريبًا .
ثالثًا في شهر فبراير يعاد رش الأرض بسماد اليوريا لإعادة تنشيط العقد البكتيرية على أن يتم رش الفدان ب20 كيلو من السماد و بعد كل قطفة يتم رش الأرض بسماد اليوريا و لكن بمعدل 200 جرام للفدان الواحد , و 2 كيلو من المركب الحمضي 8:52:2 و يتم إضافته على مرتين , اما اذا حدث خلل و لم تنشط العقد البكتيرية فهنا تتم إضافة سماد اليوريا بمعدل 20 كيلو للفدان .


5- الري : – تعتبر أفضل طريقة لري البرسيم و الأكثر اقتصادية في استخدام المياه هى الري بإستخدام الرشاشات , يحتاج البرسيم في بداية زراعته الى تربة رطبة بشكل دائم , لذا ففي الأسبوع الأول يجب أن يتم تشغيل الرشاشات دائما حتى تنبت البذور ثم بعد الإنبات يتم ري النبات بشكل منتظم على أن لا تقل نسبة الرطوبة في التربة عن 20% و أن لا يستمر ذبول او تهدل أوراق النبات أكثر من 24 ساعة و هنا يجب أن تعلم التفرقة بين ذبول او تهدل الأوراق نتيجة نقص الماء او نتيجة النتح الزائد اي استعمال المياه بشكل أكبر من احتياجات النبات لها و الذي يساعد على نمو الأمراض الفطرية .


6- الحشرات و الأمراض و الآفات و مقاومتها : –
• المن و تتم مكافحته بإستخدام أحد المبيدات مثل الدايموثويت .
• ديدان الأوراق و سوسة الأوراق و هنا يمكن مكافحتها بمبيد ( السيبرمترين ) و ذلك بإستخدام 100 مللتر للفدان الواحد .
• تبرقش أوراق البرسيم , البياض الزغبي , بياض الدقيق , الصدأ و تتم مكافحتها عن طريق المبيدات الفطرية المناسبة .
7- الحصاد : – يتم حصاد البرسيم بشكل يدوي بإستخدام الة في المساحات الصغيرة , اما في المساحات الكبيرة فهناك آلة خاصة بحصاد البرسيم تستخدم في العملية و لكن متي يتم الحصاد ؟


عندما تبلغ نسبة الإزهار في النبات 10% يتم إيقاف عملية الري للنبات عددًا من الأيام حتى تجف الأرض و نستطيع القيام بعملية الحصاد بسهولة , البرسيم يستمر في الأرض من 3 الى 5 سنين و يتم الحصاد من 10 الى 12 مرة في العام و تكون المسافة بين كل قطفة و التالية من 25 الى 35 يوم و حتى تستطيع المساعدة في نمو النبات بسرعة بعد الحش فيفضل أن تقطع البرسيم أثناء الحش و تترك من 5 الى 10 سم من النبات فوق سطح التربة .

طريقة استخدام المحلول العضوي المغذي للنباتات

انتشرت كثيرا الزراعة بالمنزل سواء في البلكونات او الشبابيك او الأسطح , لذا يجب أن نتعلم دائمًا كيفية الاعتناء بتلك النباتات التي نزرعها , من أهم خطوات العناية بالنباتات و بخاصة تلك النباتات التي تستخدم في الأغراض المنزلية او بعض أشجار الفاكهة إذا كنا نمتلك حديقة للمنزل حيث نزرع بها العديد من الأصناف التي تحتاج لمساحات كبيرة و لتغذية قوية هى التغذية , و واحد من أشهر المواد المغذية للنباتات المحلول العضوي المغذي .

من أسم المحلول يتضح أنه محلول خالي من المواد الكيميائية , و يمتاز هذا المحلول بأنه يمكننا عن طريقة تغذية أوراق النبات برشه عليها مما يجعلها أقوى و يساعدها على مقاومة الأمراض .
يعمل المحلول على تحسين مستوى نمو النبات , و المساعدة في إنتاج الثمار .
يتكون المحلول العضوي المغذي عادة من سماد عضوي و يوجد منه أنواع مختلفة و يذاب في الماء .

كيف أعد هذا السماد للاستخدام ؟
1- أحضر وعاء و ضع به السماد حتى ثلثه .
2- ضع الماء على السماد و اتركه مدة سبعة أيام .
3- بواسطة قماش يسمح بالتصفية قم بتصفية السماد المذاب في الماء بعد انقضاء السبعة أيام .
4- خفف المحلول الناتج بكمية من المياه , بحيث كل لتر من المحلول يحتاج الى 10 لتر مياه عادية .
5- في مرشة قم بتعبئة المحلول الناتج حتى تستطيع رش أوراق النباتات

طريقة زراعة الفطر

كيف يستخدم المحلول العضوي المغذي ؟
بالنسبة للرش على الأوراق يتم رشه عليها كل ثلاث أسابيع .
بالنسبة للري يفضل استخدامه كل يومين مع عملية الري للنباتات .

أين تذهب البقايا الناتجة بعد تصفية المحلول الناتج كمحلول عضوي مغذي او كيف يمكن الإستفادة بها ؟
المواد التي ستخرج بعد تصفية المحلول العضوي المغذي نقوم بدفنها أسفل التربة التي نزرع بها مما يجعل التربة أخف , و يسهل نكشها او تقليبها , كما يجعلها أكثر قدرة على الإحتفاظ بالماء , و يحسن من جودة التصريف بها .

ملحوظة ” لا تستخدم المحلول العضوي الا بعد أن تختفي الرائحة الكريهة التي تنبعث منه أثناء عملية النقع فالرائحة تختفي بعد تمام عملية التخمير للسماد و بذلك يعطي المحلول مفعوله في التغذية” .