7- اختلاف بين الإصابة بالوسواس القهري و التوحد
7- اختلاف بين الإصابة بالوسواس القهري و التوحد
هناك العديد من الأمراض النفسية التي أدرجت بين قوائم الأمراض ، و من بين هذه الأمراض التي تصيب الأشخاص منذ الطفولة الوسواس القهري و التوحد .
اضطراب التوحد و الوسواس القهري
اضطراب طيف التوحد و الوسواس القهري مرضين مختلفين ، بيد أنه من الصحيح أن بعض أعراض مرض التوحد تتداخل مع اضطرابات أخرى مثل الوسواس ، و يمكن أن تبدو مماثلة ، فعلى سبيل المثال الأشخاص الذين يعانون من التوحد و الوسواس قد تظهر عليهم أعراض السلوكيات المتكررة و سلوكيات الهوس و القلق الشديد ، و يمكن أن يصبح كل الأطفال المصابين بالوسواس و الأطفال الذين يعانون من التوحد تصرفاتهم جامدة للغاية و مقاومة للتغيير ، في حين أن هناك فرق رئيسي بين الوسواس و التوحد و هو الغرض أو الدافع للسلوك.
السلوكيات المتكررة
– على سبيل المثال قد يظهر عند الأطفال الذين يعانون من التوحد ، شعور بالقلق أو بالتحمس في اصطفاف العناصر ، مثل السيارات الصغيرة ، و اللعب بشيء في جانب بعيدا عن الأعين ، أو ترفرف له يد أثناء التنقل في المكان أو تتحرك بطريقة دائرية ، و من هنا تتطور لديهم بعض السلوكيات المتكررة ، التي توضح أن هذه الإجراءات يمكن استخدامها لتهدئة القلق و منحهم شعور بالتحكم .
– عندما يرى أحد الوالدين طفلهم المصاب بالتوحد يعمل على اصطفاف السيارات ، قد يعتقدون أن هذا يبدو و كأنه سلوك OCD ، و إذا ما حاولت اختراق الخط ، سيلاحظ أن الطفل قد يعود مباشرة إلى بناءه مرة أخرى ، إلا أن الطفل قد يعمل على التوقف عن هذا السلوك و الانتقال إلى نشاط آخر دون أي سبب محدد ، و هو ما يوضح الفرق بين التوحد و الوسواس .
اختلاف أعراض الوسواس
– في حين أن معظم الأطفال الذين يعانون من التوحد تبدو عليهم الحركات المتكررة أو التغيرات الصوتية ، التي تظهر لنا عندما يشعرون بالقلق أو الإثارة ، و تختلف عادات الهوس مع الوسواس ، حيث يشعر الشخص مع الوسواس بالدفع لملئ حياته بأنماط متكررة ، و هو جزء من العمليات العقلية ، حيث تظهر عليهم هذه التصرفات نتيجة دوافع معقدة .
– الطفل مع الوسواس سوف يشرح السبب في احتياجه لهذه الأشياء التي يقوم بها ، و لن تكون قادر على نقله من هذه السلوكيات الجامدة .
اختلافات الدوافع
– باستمرار يعاني الطفل من الأفكار المرعبة حول الخطر الوشيك الذي يسبب له حالة من الذعر ، مما يؤدي إلى سلوكيات الهوس عند الأطفال المصابين بالوسواس ، الأطفال الذين يعانون من التوحد لا تنتظم أفكارهم على شكل عمل هادف .
قد يهمك الوسواس القهري
– أثبتت بعض الأبحاث أن معظم الأطفال الذين يعانون من التوحد تظهر عندهم بعض السلوكيات المتكررة ، نظراً لأنه يشعر بالارتياح في هذه السلوكيات ، و هنا تتبين الاختلافات بين مصابي التوحد و الوسواس القهري .
– من الممكن معرفة الاختلافات أيضا من خلال سؤال الطفل عن الدوافع و المخاوف ، و التي قد تمكننا من التمييز بين الفعل المتكرر في الوسواس و في التوحد ، و بمحاولة وقف ذلك يتبين أن المقاطعة الروتينية لأفعال الطفل المتوحد المتكررة ، لن يقابلها إظهار الشدة من قبله ،
و قد تكون قادر على توجيه انتباهه إلى شئ جديد ، أما عن السلوكيات المتكررة للطفل مع الوسواس تتعلق بمخاوف عميقة ، لذا إذا قمت بمحاولة لوقف عمله الروتيني ، سوف تواجه حالة من الرفض الشديد ، و التي ربما تصل إلى نوبة من الذعر .
الوسواس القهري أسبابه وعلاجه
ماهو الوسواس القهري
الوسواس القهري هو إيمان المرء بفكره معينة تلازم المريض دائما وتحتل جزءًا من الوعى والشعور مع اقتناع المريض بسخافة هذا التفكير و تكون هذه الفكرة قهرية أي أنه لا يستطيع إزالتها أو الانفكاك منها مثل تكرار و ترديد جمل نابية أو كلمات كفر في ذهن المريض أو تكرار نغمة موسيقية أو أغنية تظل تلاحقه وتقطع عليه تفكيره بما يتعب المصاب ، وقد تحدث درجة خفيفة من هذه الأفكار عند كل إنسان فترة من فترات حياته، ولكن الوسواس القهري يتدخل ويؤثر في حياة الفرد واعماله الاعتيادية وقد يعيق تماما عن العمل.
أسباب الوسواس القهري
ـ الوراثة، فحوالي30% من أقارب المريض يكون لديهم نفس الاضطراب. كما أن ظهور الاضطراب في التوائم وحيدة البويضة أعلى من ثنائية البويضة. ويتداخل العامل الوراثي مع العامل البيئي، فتأثير الوالدة مثلاً، المصابة بالوسوسة في تصرفاتها، سينعكس على شخصية أطفالها سواء وراثيا أو بيئيا.
فوائد الرسم لمرضى التوحد
ـ العامل الفسيولوجي، كوجود بؤرة كهربائية نشطة في لحاء المخ، وعلاقته بالناقلات العصبية والتي تسمى «سيروتونين». لذا تعمل الأدوية المضادة للوسواس القهري على التقليل من ناقل السيروتونين هذا.
ـ طبيعة الشخصية، أي الشخصية الو سواسية التي تتصف بالصلابة وعدم المرونة وصعوبة التكيف والتأقلم للظواهر المختلفة.
وقد تبين أن الشخصية الو سواسية لا تظهر إلا بعد 20 ـ 25 سنة من حالات الوسواس القهري.
ـ المشاكل الاجتماعية، فالوسواس القهري له علاقة بالقلق الشديد أو الاكتئاب.
– الأعراض السريرية ـ أفكار وسواسية وأفعال قهرية في صورة طقوس حركية.
– فكرة خاصة أو صورة لمنظر ما، جميل أو كريه، أو جمل معينة ترد على مخ المريض فتسيطر عليه.
ـ اندفاعات تجعل المريض يشعر برغبة جامحة لأن يقوم بأعمال لا يرضى عنها، ويحاول مقاومتها. ولكن هذه الرغبة تسيطر عليه بإلحاح وبقوة، وعادة ما تكون هذه الاندفاعات عدوانية أو انتحارية، إذ يشعر المريض بالرغبة في رمي المارة في الشارع أو إخوته من الشرفة أو إلقاء نفسه من الأدوار العليا أو القطار أو الأتوبيس.
انواع الوسواس القهري
– وسواس الأفكار. سيطرة فكرة معينة على ذهن المريض وغالباً ما تكون فكرة غير مقبولة.
– وساوس الصور. سيطرة صور معينة على ذهن المريض بشكل مستمر أو متكرر وغالباً ما تكون صور عنيفة حوادث سيارات، جثث، قتل، دماء، تعفنات.. ورغم علم المريض بعدم وجودها إلا أنها تطارده في كل الأوقات.
– وساوس الاجترار . تسيطر على المريض أسئلة متكررة لا يستطيع الإجابة عنها كسيطرة (خلقنا الله إذن من خلق الله ؟).. وهكذا.
– وساوس الاندفاعات. وهي اندفاعات قهرية تسيطر على المريض فيشعر برغبة جامحة أو اندفاع ما نحو القيام بأعمال لا يرض عنها ويحاول مقاومتها إلا أنها تسيطر عليه بإلحاح وقوة، كالقفز من النافذة، أو من السطح العالي أو من البحر، أو نحو ذلك.
– وساوس الطقوس الحركية. وهي من أكثر الأعراض الو سواسية شيوعاً وهي القيام بحركات مستمرة متكررة نتيجة رغبة جامحة تسطير على المريض للقيام بهذه الطقوس ظناً منه أنها ستخلصه من إلحاح أفكاره المسيطرة عليه، فمثلاً قد يعتقد أن يديه ملونة فيبدأ في غسلها بالماء والصابون عدة مرات ويعود ويغسلها مرة أخرى، أو استغراقه لوقت طويل في الحمام ( ليتوضأ للعصر يحتاج ساعة أو أكثر(
علاج الوسواس القهري
ـ يحتاج مريض الوسواس القهري إلى علاج نفسي، وذلك عن طريق تفسير طبيعة الأعراض وتشجيعه وطمأنته بأن حالته بعيدة عن الجنون والتقليل من خوفه على ملكاته العقلية.
-محاولة الكشف عن العوامل الدفينة التي أدت إلى هذه الأعراض.
-العلاج البيئي والاجتماعي: يحتاج المريض أحيانا إلى تغيير مكان العمل والسكن حتى يبتعد عن مصدر الوساوس، خاصة إذا كانت له علاقة بالخوف من هذه الأمراض أو التلوث بالميكروبات. ـ العلاج الكيميائي: تعين أحيانا العقاقير المضادة للقلق والاكتئاب والأدوية المساعدة في اختفاء التوتر والاكتئاب المصاحبين للوساوس، مما يجعل المريض قادرا على مقاومته راغبا في الاستمرار في نشاطه الاجتماعي، ومنها البروزاك.
ـ العلاج الكهربائي: وإن كان لا يفيد في حالات الاكتئاب الشديدة والأفكار السوداوية.
ـ العلاج السلوكي: وهو الأول في العلاج للوسواس القهري وخاصة في حالات المخاوف والطقوس القهرية إما بالتحصين البطيء أو التعرض المباشر ثم الامتناع.
ـ العلاج الجراحي: ويستعمل في الحالات المزمنة التي لا يفيد العلاج السلوكي أو الدوائي معها.
ـ العلاج التدعيمي ورفع الذات والثقة بالنفس: كثرة الاستغفار والدعاء واتباع الأساليب العلمية والطبية السليمة إضافة إلى طلب مشورة العلماء.
دراسات الوسواس القهري:
-الأمهات الجدد اكثر عرضة للإصابة بالوسواس القهري:
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون أمريكيون أن الأمهات الجدد عرضة لخطر الإصابة بالوسواس القهري 5 مرات أكثر بسبب خوفهم الشديد وغير العقلاني على أطفالهن من أبسط الأمور التى قد تؤذيهم دون قصد، بالإضافة إلى الشعور بالهلع الشديد بشأن ارتكاب الأخطاء غير المقصودة.
–دراسة تطبق العلاج السلوكي لمريض الوسواس القهري:
طريقة التعرض ومنع الاستجابة أظهرت 20 دراسة أن هذه الطريقة فعالة على المدى القصير والمدى الطويل في معظم المرضى. فقد تبين أن 51% من المرضى تلاشت الأعراض عندهم و 39% تحسنوا و10% لم يستفيدوا.
وتتلخص هذه الطريقة في الطلب من المرضى أن يتعرضوا أو يعرضوا أنفسهم للأشياء التي يخافون منها أو التي يتجنبوها خوفاً من حصول القلق أو الإزعاج أو الاشمئزاز ويجري أيضا منعهم من الاستجابة عن طريق تأجيل عمل الطقوس أو اختصارها أو الامتناع عنها. مثلاً مريض يخاف من الجراثيم يطلب منه أن يصافح ويمسك يد الباب و التليفونات العامة مع إقناعه أو منعه من غسل يديه بعد ذلك. وهناك طرق أخرى في العلاج السلوكي مثل thought stopping.
-الوسواس القهري لا يكتشف مبكرا
عكس الامراض الأخرى التي تشير لها الاعراض وتدعونا للتخلص منها فاءن الوسواس القهري مرض يتصل بالمخ ويحدد سلوك المرء فقد لا يكتشف الشخص انه يعاني من الوسواس وقد يعتبر نفسه طبيعيا او حريصا والدليل على هذا ما كشفته هذه الدراسات….
وجدت الدراسات كذلك أنه في المتوسط يمر 17 عامًا منذ بداية المرض قبل أن يتلقى الأشخاص المصابون بالوسواس القهري العلاج الصحيح. و عادة لا يتم تشخيص مرض الوسواس القهري ولا ينال العلاج المناسب للعديد من الأسباب …فقد يتكتم الأشخاص المصابون بمرض الوسواس القهري مرضهم أو قد تكون بصيرتهم معدومة بالنسبة لمرضهم.
وبما ان هذا المرض قد يتطور مع المرء دون ان يلاحظ ان هذه الاعراض قد تعني انه مصاب بالوسواس فيتعين علينا ذكر امثلة من حياتنا اليومية فاذا كنت من ضمن هؤلاء فاسرع باستشارة الطبيب المختص …..
امثلة حياتية على الإصابة بالوسواس القهري
–اذا كنت ممن تستغرق ساعات طويلة في غسل اليدين وتشك بانها لازالت متسخة وتحتاج الى تنظيف او كنت ممن يتعقب الاتربة فاذا رأيت حبة تراب واحده قلبت البيت رأسا على عاقب فاعلم حينها انك مصاب بالوسواس القهري!!
-اذا كانت هناك أفكارا تطاردك في كل لحظة عن كيفية الخلق وكيف ترى الخالق مثلا او أشياء لم يثبت لها وجود وتتغلب عليك هذه الأفكار حتى انها تطاردك في نومك فاعلم انك مصاب بالوسواس القهري
-وقد تتعرض للوسواس القهري اثناء الصلاة فتشك كم اديت من ركعات او هل صليت العصر ام الظهر او هل توضئت أصلا فان هذه الحالة ستؤرقك كثيرا لان الصلوات المقررة في اليوم خمس صلوات مما قد يعرضك لزياده الوسواس .
-واذا كنت ممن يتأكدون من الأشياء مرات ومرات مثل التأكد من إغلاق الأبواب والأقفال والمواقد القيام بعمليات الحساب بشكل مستمر “في السر” أو بشكل علني أثناء القيام بالأعمال الروتينية .
-وقد تطاردك أفكار عنف كالقتل أو تجاه شخص ما كأبنك أو حتى أمك أو أي شخص أخر.
فاذا كنت تقوم بأحد هذه الاعمال فاسرع باستشارة الطبيب….
أنواع الأمراض النفسية
تعرف الأمراض النفسية في الأساس بأنها عبارة عن حالة من الاضطراب الداخلي لدى الفرد ، و الذي يكون من نتائجه فقدانه للقدرة على التطور النفسي ، و النمو الجسماني ، و العمري الطبيعي ، و بالتالي يحدث اختلال عالي بين السلوكيات الحقيقية ، و السلوكيات العمرية الخاصة بالفرد ، و بعض الأحيان يكون من ضمن نتائج المرض النفسي على الفرد كراهيته لنفسه ، و لغيره من الأفراد المحيطون به ، و يوجد العددي من أنواع ، و أشكال الأمراض النفسية ، و التي تكون مختلفة في الأعراض عن بعضها البعض .
أهم الأنواع ، و الأشكال الخاصة بالأمراض النفسية ، و منها :-
أولاً :- مرض البارانويا :– و هو ذلك النوع من المرض النفسي الذي يعني إصابة الفرد بالهذيان ، و مصطلح البارانويا هو مصطلحاً يرجع في الأساس أصله إلى الإغريق ، حيث يلقى الفرد المصاب بهذا المرض غالباً اللوم على غيره ، و ذلك في أثناء مروره بأي مشاكل حيث أنه من ضمن أعراضه أن يرى الفرد المريض أن المحيطون به دائماً ما يتأمرون عليه ، و أنهم يكرهونه ، و في بعض الأحيان قد يراهم الفرد المصاب الشعور بالسعادة العالية ، و لكنه سرعان ما يخرج من ذلك الإحساس ، و يشعر أنه يواجه كابوساً مزعجاً.
ثانياً :- مرض الصرع :- مرض الصرع هو من إحدى الأمراض النفسية الشائعة الانتشار ، و هو مرضاً يصيب المخ البشري ، و أعراضه تكون مختلفة من مصاب إلى أخر ، و لكنه في الغالب ما تكون أعراضه هي حدوث الاضطرابات النفسية ، و العقلية للمصاب ، و يكون ذلك في شكل تشنجات ، و اختلالات ، حيث يتم تقسيم مرض الصرع إلى قسمان ، و هما :-
الصرع العرضي :- و في هذا النوع من الصرع يعاني المصاب من مجموعة من التشنجات التي تكون ناتجة عن تعرض المخ لديه الورم أو للتسمم .
الصرع الحقيقي :- و هو ذلك النوع من الصرع الذي يكون أعراضه على شكل نوبات تعمل على مداهمة المصاب مرة كل شهرين أو ستة أشهر تقريباً ، حيث يجدر الإشارة إلى أن أعراض الصرع الحقيقي تكون أقل حدة من أعراض الصرع العرضي .
ثالثاً :- مرض البارافرينيا :- و يحدث هذا النوع من المرضي النفسي للشخص المصاب العديد من الأعراض ، و من بينها إحساسه بالسعادة ، و النشوة ، حيث يكون ذلك الإحساس مصحوباً بحالة من الهلوسة ، حيث يمر المصاب به بحالة عالية من الأوهام الناتجة عن خياله ، و التي تدور حول العديد من الأمور المختلفة .
رابعاً :- مرض زملة توهم المرض :– و هو نوعاً من أنواع الأمراض النفسية التي يشعر المصاب فيها أن جسمه ملئ بالأمراض ، و العلل حيث يكون ذلك الشعور لديه نابعاً من الهواجس التي تسكن فؤاده بشأن صحته الشخصية علاوة على إحساسه بالجمود ، و الشرود العالي ، و ذلك راجعاً إلى انشغاله بأفكار غير صحيحة ، و منتجة .
خامساً :- مرض حالات التوهان :– و في هذا النوع من المرض النفسي تكون حالة المريض مشابه إلى حداً عالياً من يمشي ، و هو نائم ، حيث يمكن للنائم أن يقوم بأفعال سخيفة أو غريبة للغاية مثال مشيه دون علمه ، و إلى أين يريد أن يذهب ، و يمكن أن يقوم بعدة أعمال أو أفعال ،
وهو تحت تأثير تلك الحالة دون أن يستطيع أحد أم يوقظه حتى الأصوات العالية ، حيث أنه دائماً ما تكون أفكاره مشدودة إلى أشياء معينة ، و لذلك فهو لا يهتم بما يحيط به ، و لا يتم بالتركيز في أي شيئاً أخر علاوة على أنه لا يبالي بمن يقوم بالمناداة عليه فيقوم بالمشي ، و كأنه في منزل خاصاً به ، و معزولاً بالكامل عن الآخرين .
سادساً :- مرض التخشب :- و هو من أحد الأمراض النفسية التي تكون ناتجة في الأساس عن عدد من الأسباب مثال التهابات الخلايا المخية أو معاناة المصاب من الفصام أو معاناته من الفكر التسممي .
سابعاً :- مرض التناذرات الهيبفرينية :- و هو من أحد أنواع الأمراض النفسية التي ينتج عنها إصابة المريض بحالة من الهيجان الغير معتادة ، حيث في الغالب ما تأتي حالة الهيجان تلك بشكل مفاجئاً ، حيث من الممكن أن يقوم المصاب بالقفز بشكل مريعاً من مكان أو من فراشه ، حيث يكون سبب قيامه بالقفز غير معروف أو مبرر علاوة على قيامه في العديد من الأحيان بمهاجمة الأفراد المحيطون به ،
و ذلك دون سبباً واضح أو معروف ، بل من الممكن أن يقوم بتغيير الملامح الخاصة بوجهه ، و كان غاضباً ، و أيضاً تكون تلك الحركة منه بشكل مفاجئاً ، و بلا سبب واضح أو مفهوم ، حيث يعتبر ذلك النوع من المرض النفسي من أشد ، و أخطر أنواع الأمراض النفسية نظراً لقيام المصاب بأي أفعال فجائية أو مهاجمة للأفراد المحيطون به بشكل غير متوقع من جانبهم .