9 الإسعافات الأولية لخراج الأسنان
9 الإسعافات الأولية لخراج الأسنان
يعد خراج الأسنان من الحالات الطارئة التي تصيب الفم والأسنان، فما أسبابه؟ وما هي خطوات الإسعافات الأولية لخراج الأسنان؟ وكيفية الوقاية من الإصابة بالخراج.
الإسعافات الأولية لخراج الأسنان؛ هي مجموعة من الخطوات المتبعة عند الإصابة بخراج اللثة أو الأسنان للتخفيف من حدة الألم لحين زيارة الطبيب، حيث أنه مؤلم للغاية، وقد يشكل أحيانًا خطورة شديدة على اللثة والأسنان المحيطة بالخراج، لذا فمن الضروري عدم إهمال علاج الخراج والذهاب إلى الطبيب فور ظهوره، وفيما يلي سنوضح الفرق بين خراج الأسنان وخراج اللثة بجانب الخطوات الهامة لإسعاف الخراج وطرق الوقاية منه.
الفرق بين خراج الأسنان وخراج اللثة
خراج الأسنان عبارة عن كيس صغير أو جيب ينشأ تحت السن ويحتوي على سائل أصفر رائحته كريهة يسمى صديد أو قيح، ويحدث نتيجة الإصابة بالعدوى البكتيرية الشديدة لجذور الأسنان، يسبب الخراج التهابات شديدة حول السن المصاب مما يؤدي إلى الشعور بالألم الحاد، وقد تنتشر العدوى إلى الأنسجة المحيطة وعظام اللثة.
خراج اللثة عبارة عن جيب صغير مليء بالقيح يصيب نسيج اللثة فقط، ولا يؤثر على الأسنان المحيطة أو عظام اللثة، يظهر الخراج بشكل واضح ويمكن علاجه بسهولة، وغالبًا لا يشكل خراج اللثة مضاعفات خطيرة تهدد صحة الإنسان.
خطوات الإسعافات الأولية لخراج الأسنان
الخراج الحاصل في الأسنان يعد من الحالات الطارئة التي تحتاج إلى التدخل الفوري لتجنب الإصابة بالمضاعفات الخطيرة، وإليكم أهم خطوات الإسعافات الأولية لخراج الأسنان:
- تنظيف الفم والأسنان بمحلول ملحي دافئ، ويمكن تحضيره بإضافة ملعقة صغيرة من ملح الطعام إلى نصف كوب من الماء الدافئ.
- استخدام مضمضة الفم والأسنان، حيث تعمل على تعقيم الفم من خلال قتل البكتيريا الممرضة ومنع انتشارها داخل الفم.
- تناول دواء مضاد لالتهاب الفم والأسنان للمساعدة في تسكين الألم.
- وضع كمادات باردة على الجانب المصاب بالخراج، وذلك لتخفيف الالتهاب والشعور الألم.
- تناول دواء مضاد حيوي للسيطرة على الخراج والحد من انتشار البكتيريا بالفم والحلق.
- الذهاب إلى طبيب الفم والأسنان فورًا لتحديد الطريقة المناسبة للعلاج.
أعراض خراج الأسنان
يؤدي خراج اللثة أو الأسنان إلى ظهور بعض الأعراض المرضية على المصاب، وتتمثل أعراض خراج الأسنان في الآتي:
- انتفاخ وتورم في الوجه من الجانب المصاب بالخراج، مع ظهور احمرار بالجلد.
- احمرار اللثة وانتفاخها مما يؤدي إلى تورم الفك المصاب، وقد يصاحبه عدم القدرة على فتح الفم بشكل كامل.
- الشعور بطعم سيئ في الفم غير مرغوب به، بالإضافة إلى رائحة كريهة للفم والأسنان وعند التنفس.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم، وفي الحالات الحادة يشعر المريض بالتعب والإعياء الشديد.
- الأرق وصعوبة النوم نتيجة الألم الحاد للخراج في الأسنان، والذي يزداد إلى الأسوأ عند الاستلقاء.
- التحسس تجاه الأطعمة والمشروبات شديدة الحرارة أو البرودة.
- الشعور بألم حاد عند مضغ الطعام، بالإضافة إلى صعوبة عملية البلع.
- تورم في الرقبة والرأس بشكل عام، وبالتالي يسبب الصداع الشديد.
- تخلخل الضرس أو السن المصاب بالخراج نتيجة التهاب أنسجة اللثة.
- آلام حادة في الفك واللثة المصابة تظهر بشكل مفاجئ ثم تزداد تدريجيًا بمرور الوقت، وقد يسبب الخراج ألم شديد في الأذن.
أسباب الإصابة بخراج الأسنان
هناك العديد من الأسباب تؤدي إلى ظهور خراج اللثة أو الأسنان، نذكر منها ما يلي:
- عدم العناية بنظافة الفم وغسيل الأسنان بالفرشاة والمعجون يساعد في تراكم البكتيريا حول الأسنان والأنسجة المحيطة.
- الإصابة بتسوس الأسنان وتآكلها يسبب انتقال البكتيريا والبلاك إلى اللثة، ومن ثم يتكون القيح.
- تناول كميات كبيرة من الطعام والشراب الغني بالسكريات، وذلك يحفز من تكوين البلاك ونمو البكتيريا في الفم.
- الإصابة بجيب اللثة، ومع مرور الوقت يمتلئ هذا الجيب بالبكتيريا والبلاك وبقايا الطعام، ثم يتحول إلى صديد.
- إصابة اللثة بالجرح أو النزيف وعدم الاهتمام بعلاجه، ومن ثم يتلوث الجرح بالبكتيريا مسببًا خراج.
- تعرض الأسنان إلى التصدع أو الكسر يساعد في تراكم بقايا الطعام والبكتيريا بين الفراغات، وبالتالي تسبب التهاب في اللثة وتكوين صديد.
- ضعف الجهاز المناعي قد يساهم في ظهور الخراج، وذلك بسبب مقاومة الجسم الضعيفة للميكروبات والالتهابات.
ما هي مضاعفات خراج الأسنان؟
قد يسبب الخراج العديد من المضاعفات إذا لم يعالج بطريقة سليمة، وقد تشكل خطورة بالغة على الصحة في بعض الأحيان، لذا ينصح باتباع الإسعافات الأولية لخراج الأسنان لتجنب المضاعفات، وأبرزها ما يلي:
- انتشار البكتيريا في الفم وابتلاعها أثناء تناول الطعام مما يؤدي إلى دخولها الجهاز الهضمي وبالتالي تسبب العدوى.
- انتقال العدوى إلى الرأس أو الأذن، وذلك يؤدي إلى الإصابة البكتيرية للدماغ.
- إصابة اللثة بالتهابات شديدة نتيجة غزو البكتيريا للأنسجة المحيطة بالخراج.
- انتشار العدوى إلى اللب الداخلي للضرس، ثم إلى الجذور مما يؤدي إلى تآكلها.
- انتقال البكتيريا إلى عظام اللثة المدعمة للأسنان، وبالتالي تؤثر على سلامة الضرس، وقد يصل الأمر إلى فقدانه.
- موت العصب يعد أحد مضاعفات خراج الأسنان الخطيرة، مما يسمح للجراثيم بغزو الجذور واللثة.
- في الحالات الحادة قد تصل البكتيريا إلى الدم ومنه لجميع أعضاء الجسم، وهذا الأمر يهدد صحة المريض وقد يؤدي إلى الوفاة.
كيف يمكن علاج الخراج؟
يعتمد علاج الخراج على مكانه وشدة الالتهاب، حيث يتم تنظيف الصديد وإزالة مصدر الالتهاب، يمكن علاجه بالطرق التالية:
فتح الخراج وتصريف القيح
يقوم طبيب الأسنان بتصريف القيح من خلال شق الخراج وتفريغ كمية الصديد الموجودة بداخله، ثم غسل الجرح جيدًا بالمحلول الملحي.
علاج جذر القناة المصاب
يلجأ الطبيب لهذه الطريقة للاحتفاظ بالسن المصاب، ويقوم بحفر السن وتنظيف الخراج من الداخل جيدًا وإعادة حشوه ثم تغطيته بالتاج.
خلع الضرس أو السن المصاب
قد يضطر الطبيب إلى خلع السن المصاب بالعدوى للتخلص من الخراج في حالة العدوى الشديدة وعدم نجاح الطرق الأخرى في العلاج.
علاج خراج الأسنان بالمضاد الحيوي
لا يمكن الاعتماد على علاج خراج الأسنان بالمضاد الحيوي، ولكنه يؤخذ في حال التهاب اللثة وانتشار العدوى في الفم، كما يصفه طبيب الأسنان بعد فتح الخراج وتنظيف القيح والصديد، وذلك للمساعدة في شفاء الجرح وتجنب انتشار البكتيريا في الفم وأنسجة اللثة.
نصائح للتعامل مع خراج الأسنان
يجب اتباع بعض النصائح والإرشادات عند ظهور خراج الأسنان حتى لا يسبب مضاعفات خطيرة، وإليكم أهم 10 نصائح للتعامل معه:
- المداومة على غسيل الفم والأسنان بمحلول الملح الدافئ يوميًا تعد من أهم خطوات الإسعافات الأولية لخراج الأسنان.
- تجنب الطعام الصلب والأطعمة شديدة الحرارة أو البرودة، ويفضل تناول الأطعمة اللينة على الجانب الآخر.
- الحرص على تناول دواء فيتامين ج من أجل تقوية مناعة الجسم لقتل الميكروبات ومكافحة العدوى.
- تجنب استعمال خيط الأسنان (Dental floss) في المنطقة المصابة، ولكن ينصح باستخدام فرشاة ناعمة جدًا لتنظيف الأسنان.
- عدم الضغط على السن أو الضرس المصاب حتى لا ينفجر الخراج وتنتشر البكتيريا في الفم.
- وضع كمية قليلة من حبات القرنفل على مكان الإصابة للتخلص من حدة الآلام.
- يحظر ابتلاع الإفرازات الناتجة عن الخراج، ولكن يجب التخلص منها خارج الفم وغسله بالمحلول الملحي جيدًا.
- تجنب محاولة ثقب الخراج، حيث إنه سيؤدي لانتشار البكتيريا وتفاقم الحالة.
- عدم تناول كميات كبيرة من السكريات حتى لا تزيد من تكاثر البكتيريا ونموها داخل الفم.
- التوجه إلى طبيب الأسنان لتنظيف الخراج والتخلص من القيح بطريقة صحيحة وتناول العلاج المناسب للحالة.
كيفية الوقاية من خراج الأسنان واللثة
الوقاية دائمًا أفضل من العلاج، لذا ينصح باتباع الخطوات الآتية للحفاظ على صحة الأسنان واللثة وتجنب الإصابة بالخراج:
- الحفاظ على غسل الأسنان بمعجون يحتوي على الفلورايد مرتين يوميًا على الأقل.
- استخدام غسول الفم للتخلص من البكتيريا وبقايا الطعام العالقة بين اللثة وفراغات الأسنان.
- تنظيف الأسنان واللثة باستخدام خيط الأسنان لمنع تراكم طبقات البلاك والبكتيريا على اللثة.
- الحرص على تغيير فرشاة الأسنان مرة كل ثلاثة شهور
- التقليل من تناول المواد النشوية والسكريات، وخصوصًا قبل الذهاب إلى النوم.
- زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري للحفاظ على صحة وسلامة الأسنان على الأقل مرة كل ستة أشهر.
ختامًا؛ تعد الإسعافات الأولية لخراج الأسنان من أهم الخطوات المتبعة للحفاظ على صحة اللثة والأسنان ومنع انتشار العدوى داخل الجسم، مع ضرورة الذهاب إلى طبيب الفم والأسنان لتنظيف الصديد لتجنب الإصابة بمضاعفات خطيرة قد تهدد صحة المريض.
الإسعافات الأولية لإصابات الأسنان؛ أهم الخطوات، النصائح وكيفية الوقاية
قد تكون الإسعافات الأولية لإصابات الأسنان ضرورية عند تعرضك لكسر أحد أسنانك بعد ضربة قوية أو ارتطام شديد، إليك أهم الأسباب، وطرق العلاج، وكيفية الوقاية منها.
الإسعافات الأولية لإصابات الأسنان؛ يتعرض الكثير منا لفقدان أسنانه من خلال الصدمات والضربات القوية، ولكن هذا لا يعني فقدان السن بشكل نهائي حيث يمكن إنقاذ السن المكسور أو المفقود من خلال خطوات منزلية سريعة تساعد الطبيب في إعادة السن لموضعه خلال نصف ساعة. إليك أهم الأسباب الشائعة وكيفية إسعافها بشكل صحيح وأهم الخطوات للعلاج.
الأسباب الشائعة لحوادث الأسنان
تتعدد أسباب إصابات الأسنان وتعرضها لكسور أو الفقدان. وكثيرًا ما يصاحب تلك الإصابات نزيف قد يسبب خطرًا على مجرى الهواء، مما يستدعي سرعة التوجه لطبيب الأسنان. ومن أهم تلك الأسباب:
- التعرض لحادث مفاجئ، وتخلخل الأسنان بسبب ضربة.
- عند القيام بممارسة إحدى الرياضات.
- تعرض الأسنان للتسوس وإهمال علاجها مما يسهل من كسرها.
- الارتطام والوقوع على سطح ما.
- التعرض لضربة قوية على الوجه أو الفكين.
- التعرض للمشاجرة والاصطدام.
- قضم الأطعمة شديدة الصلابة.
أحيانًا يسبب التورم الحادث بالفم والناتج عن الارتطام رد فعل تحسسي يظهر على المريض قد يمتد لمجرى الهواء وضيق التنفس؛ مما يستوجب سرعة التوجه للطبيب.
ما هي إصابات الأسنان؟
تختلف الإصابات تبعا لقوة الضربة والكسر الناتج عنها فقد يكون:
- كسر بسيط يشمل التاج (الجزء الظاهر فوق اللثة) ولا تسبب آلاما حادة.
- كسور حادة تسبب آلامًا شديدة تشمل كسور الأسنان والفكين.
- انحراف السن للخارج أو للداخل.
- خروج للسن بشكل كامل.
- موت عصب السن، وقد لا يعقبه ظهور كسر ولكن يحدث نزف داخلي يسبب تغيرًا داخليًا.
- كسر في جذر السن.
قد يتلقى الشخص أثناء إصابات الأسنان الناتجة عن الحوادث ضربة مباشرة على الأسنان دون ظهور كسر واضح، فالأرجح زيارة الطبيب وقيامه بالفحص الإكلينيكي، وعمل أشعة للأسنان.
خطوات الإسعافات الأولية لإصابات الأسنان
في حالة تعرضك لكسر أحد أسنانك بعد ضربة قوية أو ارتطام شديد نتج عنه كسر جزء منه إليك أهم الخطوات:
- أهم خطوة هي العثور على السن، والاحتفاظ به بالطريقة الصحيحة.
- في حالة كان المكان ينزف عليك الضغط عليه باستخدام قطعة شاش بارد نظيف والقضم عليه.
- امسك بالسن المفقود من التاج (الجزء الظاهر من السن) وليس الجذر الذي يحوي الخلايا الحساسة التي تساعد على ربط السن بالفك.
- في حالة كان السن متسخًا عليك تنظيفه بحذر بالماء فقط دون استخدام المعجون أو الصابون.
- حاول إعادة السن لموضعه فوق اللثة وغلق الفم بلطف ليستقر بمكانه.
- في حالة فشلت في إعادته لمكانه يمكن الاحتفاظ به رطبًا من خلال وضعه في اللبن، أو في الفم بجوار الخد مع مراعاة عدم وضعه بالماء.
- اذهب لطبيب الأسنان خلال نص ساعة حتى يستطيع تقييم وضع السن والعصب.
خطوات الإسعافات الأولية للأطفال عند إصابة الأسنان
تعد إصابات الأسنان عند الأطفال من الأمور الشائعة التي تواجه الآباء، فالأطفال لديهم طاقة وحيوية لتقليد بعضهم أو التسابق فيما بينهم فتزداد فرصة تعرضهم للارتطام والاصطدام بشكل كبير. إليك أهم الخطوات عند تلقي ضربة على الأسنان الأمامية:
- عليك تهدئة الطفل وتخفيف التوتر عنه.
- ساعده على التوقف عن البكاء ومنع انسداد مجرى الهواء بالدم أو بلع أجزاء من السن المكسور.
- نظف الفم من آثار النزيف أو الأتربة نتيجة اصطدامه بسطح غير نظيف.
- في حالة إصابة الأسنان اللبنية فلا داعي للقلق بشأنها.
- في حالة تأثر الأسنان الدائمة عليك جمع الأجزاء المكسورة وحفظها في محلول ملحي متوازن، أو لعاب الطفل، أو بعض من اللبن.
- اعثر على السن المفقود وأمسك به من التاج (الجزء من السن المخصص للمضغ) وأبعد عن ملامسة الجذر.
- ساعد طفلك في إعادة السن المفقود للثة مرة أخرى بوضعه ثم الضغط بقطعة قماش باردة مبللة والقضم بلطف عليها.
- كلما أسرعت بالتوجه للطبيب، كلما زادت فرصة إنقاذ السن وإعادته بالشكل السليم لموضعه.
نصائح عند إسعاف إصابات الأسنان
إليك أهم النصائح الواجب اتباعها عند القيام بإسعاف السن في المنزل:
- لا تتلقى النصائح ممن ليس لديهم العلم، فقد يسبب الانتظار والإهمال ضياع فرصة إعادة السن لمكانه.
- لا تحاول غسل السن بقوة بالماء والصابون، أو المواد الكيماوية، أو المعجون.
- لا تتركه يجف لأن ذلك يقلل من ثباته بالفم وتغيره في اللون مع الوقت.
- احذر فرك السن أثناء تنظيفه أو لفه بقطعة منديل، أو قماش، أو ملامسة جذور السن.
- لا تحاول رمي السن أو الأجزاء المكسورة؛ فيمكن للطبيب بعد تقييم وضع السن والعصب تثبيت الأسنان المخلخلة للأطفال بعد إصابتها.
- احذر أن يبتلع الطفل أجزاء من السن المكسور أثناء بكائه فقد يسبب انسداد مجرى الهواء.
- في حالة الكسور الخطيرة فهناك فرصة لحدوث عدوى وتكون الخراج؛ فعليك سرعة التوجه لاستشارة طبيب الأسنان لعمل اختبار حيوية للسن للتأكد من عدم تأثر عصب السن.
- في حالة فقد طفلك قدرته على ضم الأسنان الأمامية والسفلية؛ فهناك احتمال لحدوث كسر بالفك.
- انصح طفلك بعدم لمس الأجزاء الحادة من السن المكسور لتجنب جرح اللسان أو الشفاه.
كيفية تجنب حوادث الأسنان
إليك أهم النصائح الواجب اتباعها:
- استخدم واقِ الأسنان عند ممارسة الرياضات العنيفة.
- أبعد طفلك عن الأماكن الخطرة أو الحادة التي تعرضه للسقوط والاصطدام.
- تجنب قضم الطعام الصلب بقوة.
- كن حريص على ارتداء حزام الأمان (Seat belt) أثناء قيادة السيارة.
- تجنب جلوس الأطفال في المقعد الأمامي للسيارة.
- تجنب المشاحنات والشجار.
- الحذر عند النزول من الدرج.
- ارتداء أقنعة الوجه عند ركوب الدراجات.
- الاهتمام بنظافة الأسنان وحمايتها من التسوس.
الإسعافات الأولية لإصابات الأسنان؛ من الأمور الهامة الواجب تعلمها وكيفية الاستعداد لها والوقاية منها. كذلك لسرعة التوجه للطبيب المختص لتقييم حالة السن والعصب وزيادة فرصة إنقاذ السن المفقود كليًا أو جزئيًا.