9- كيفية تدريس صعوبات التعلم

0 104

9- كيفية تدريس صعوبات التعلم

تعتبر صعوبات التعلم شائعة بشكل مدهش وكبير ، وتكون هذه الصعوبات نتيجة للاختلافات في بنية الدماغ ولكنها لا تتعلق بالذكاء أو السلوك أو التركيز ، وباختصار إنها بمثابة اختلافات تجعل من الصعب النجاح في المدرسة النموذجية ، على الرغم من أنها قد يكون لها تأثير ضئيل نسبيًا على مهام الحياة اليومية .

تعريف صعوبات التعلم

وفقًا لكثير من الأبحاث والدراسات ، فإن أكثر صعوبات التعلم شيوعًا تشمل عسر القراءة واضطراب القراءة ، وعسر الحساب والإعاقة الرياضية ، خلل الكتابة أو إعاقة في الكتابة ، واضطرابات المعالجة السمعية والبصرية ، وهي الإعاقات الحسية حيث يكون لدى الشخص صعوبة في فهم اللغة على الرغم من السمع والرؤية العاديين .

توجد أيضاً صعوبات التعلم غير اللفظية وهي اضطراب عصبي يسبب مشاكل مع وظائف المعالجة المرئية المكانية والبديهية والتنظيمية والتقييمية الشاملة ، وغالبًا ما يكون للطلاب ذوي صعوبات التعلم برنامج تعليمي فردي أو خطة تتضمن تفاصيل أماكن التدريس .

كيفية مساعدة الأطفال ذوي صعوبات التعلم

يمكن تكييف معظم التعليمات في المنزل أو في المدرسة لتناسب احتياجات الطلاب الذين يعانون من صعوبات في التعلم مثل عسر القراءة أو غيره من مشكلات التعلم ، ويمكن استخدام هذه الاستراتيجيات لتعديل التدريس في معظم المواد الدراسية لتحسين فهم الطلاب للمهام وجودة عملهم .

هذه الطرق يمكن أن تكون مفيدة أيضًا لمعظم الطلاب الذين يفضلون برنامج تعليمي واضح منظم ، وتتمثل أحد هذه الطرق في إعداد مسرح للتعلم عن طريق إخبار الأطفال بأهمية المواد وما هي أهداف التعلم وما هي التوقعات بشأن الأداء الجيد .

كما يمكن تحديد التوقعات المحددة ، على سبيل المثال في مهمة الكتابة ، قد يقوم المعلم بالتدريج بناءً على علامات الترقيم والإملاء وإدراج نقاط محددة ، وإذا لم يفهم الطفل ما يتوقعه المعلمون منه ، فاتصل بالمعلم واطلب التفاصيل التي تحتاجها لمساعدة طفلك ، واقترح أن المعلم قد يرغب في بدء نشر هذه المعلومات على موقع المدرسة حتى يمكن للآخرين استخدامها كذلك .

يجب على المعلمين تطوير دليل تسجيل النتائج ومشاركته مع الطلاب وتقديم نماذج من أمثلة كل مستوى من مستويات الأداء ، كما لا يجب أن تستخدم أبدًا عمل الطالب كمثال عام على العمل السيئ للفصل الدراسي ، لأن هذا إهانة وليس له مكان في أي فصل دراسي أو منزل .

اطلب من الطالب تكرار التعليمات لضمان فهمه ، وصحح أي سوء فهم قبل أن يبدأ العمل الفعلي ، وتحقق مرة أخرى من الطالب أثناء عمله للتأكد من قيامه بالعمل بشكل صحيح وذلك للتأكد من أنه يصحح أي أخطاء قبل أن ينتهي .

يجب تحديد بوضوح الفصول الدراسية للعمل والسلوك ونشرها واستخدامها كأساس لجميع التفاعلات والمشاريع الصفية ، حيث إن جعل متطلباتك جزءًا من الفصل الدراسي أو روتين الواجب المنزلي سيساعد الطالب على تلبية التوقعات .

يجب استخدم المخططات الرسومية لمساعدة الطلاب على فهم العلاقات بين الأفكار ، ويجب أن يشتمل التعليم على إرشادات محددة خطوة بخطوة يتم ذكرها بشكل صريح من قِبل المعلم للطالب .

قم بإنشاء نماذج من العمل الجيد يستطيع الطلاب رؤيته وتحليله ، وقم بتضمين التفسيرات المنطوقة والمكتوبة حول كيفية تلبية العمل للتوقعات الأكاديمية .

قد يكون الطلاب الذين يعانون من إعاقات جسدية أو تعليمية قادرين على إدارة ظروفهم بشكل أفضل في المستقبل ، ومع ذلك في بعض الحالات قد يتفاقم تعلم الطالب أو الإعاقة الجسدية مما يؤدي إلى احتياجه إلى مزيد من أماكن الإقامة داخل الفصل وخارجه بغض النظر عن الظروف المحيطة بهم .

ما الأنشطة التي ينبغي أن يتضمنها برنامج صعوبات التعلم

ما هي صعوبات التعلم

صعوبات التعلم أصبحت منتشرة في جميع أنحاء العالم مما أدى إلى تصميم برامج خاصة لصعوبات التعلم وهذا من خلال الوعي المتزايد اتجاه الاحتياجات الخاصة بجميع أقسام صعوبات التعلم مثل الأشخاص المصابة بالتوحد أو عسر القراءة أو اضطراب نقص الإنتباه وهو حالة من فرط الحركة وأيضاً عند حالات متلازمة داون، وجميع هذه الحالات تصاب بصعوبة التعلم ولكن يجب أولاً معرفة الصعوبات التي قد تواجهها أثناء إتمام هذا البرنامج ومن الصعوبات التي قد تعيق برنامج صعوبات التعلم هو لافتقار المدارس أو جهات التعليم للمواد اللازمة للقضاء على حالات صعوبة التعلم من خلال تقديم خبرات تعليمية خاصة لهذه الحالات.

و الرامج

ومن العوامل الغير مجدية لبرامج صعوبات التعلم هي قلة خبر طاقم التعليم في بناء أساسات العلاقات القوية في بناء أسس صعوبات التعلم كما يجب أن يتشارك طاقم التعليم أخصائيين اجتماعيين وذلك لأنهم يساعدوا المعلمين في المعلومات الأساسية في صعوبات التعلم، ومن الطرق الصحيحة لتطوير القواعد الخاصة بإدارة السلوك الخاص لتحسين الفكر العقلي والعاطفي، وهذا بجانب الموارد المتاحة التي تقوم على معالجة الإعاقات المختلقة لأطفال صعوبة التعلم.

ومع زيادة الوعي الخاص بجميع أساسيات صعوبات التعلم تزداد الأساليب والموارد الخاصة بتعليم صعوبات التعلم مع كلاً من جهة المعلمون ومع الأخصائيين الاجتماعيين ومع أولياء الأمور من أجل التحسين في الوصول إلى النتيجة المرادة كما أظهرت الدراسات والأبحاث، إن تقنيات الدراسة المتطورة والحديثة تقدم رؤية أعمق لطرق جديدة التي تقدم أكثر نسب للاستفادة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

إحصائيات الطلاب ذوي صعوبات التعلم

نتيجة لإنتشار الوعي الخاص بالتعامل مع صعوبات التعلم بجانب التحسن في جمع الإحصائيات الخاصة بطلاب ذوي صعوبات التعلم الذين بحاجه إلى المساعدة في تلقي التعلم الخاص بحالاتهم وبالفعل زادت النسبة الخاصة بطلاب صعوبات التعلم من نسبة 8% إلى نسبة 13% وهذا من عام 1977  إلى عام 2015 وهذا تبعاً للإحصائيات الخاصة بالمركز الوطني لإحصائيات التعليم (NCES) كما إنها قامت بوضع قانون جديد خاص بزيادة عدد طلاب صعوبات التعلم وهذا بعد زيادة الوعي الخاص بهذا التخصص ونتيجة تحسن طرق مساعدة الطلاب، كما زادت نسبة انتشار صعوبات التعلم ومن أمثلة زيادة عدد الطلاب الإحصائيات التالية:

  • في عام 2001 كان هناك 93000  طالب مصاب بالتوحد في IDEA وخلال الوصول في عام 2015 وصل عدد طلاب التوحد إلى 756000 طالب نتيجة تحسن تقنيات التعلم.
  • في عام 2016 أصبح هناك عدد 6.7 مليون طالب تتراوح أعمارهم بين ثلاثة سنوات حتى واحد عشرون عاماً يتلقون الخدمات الخاصة بصعوبة التعلم.
  • في عام 2016 وفقاً لـ NCES حددت أنهم هناك 34% من الطلاب الذين تلقوا خدمات صعوبة التعلم وهذه النتيجة بعدما كانت النسبة 20% فقط وكانت هذه النسبة تلقى التعليم الخاص بصعوبات التعلم الخاصة بضعف الكلام والتوحد.
  • في عام 2015 وتبعاً لـ IDEA صرحت أن النسبة الخاصة بالطلاب الذي تتلقى المساعدة في صعوبة التعلم والذين تكون أعمارهم من 6  إلى 21 عاماً حيث كانت النسبة من 47% إلى 63% وهذه النسبة القليلة كانت في عام 2000.
  • وفي عام 2016 تبعاً لـ NCES صرحت بأنه تم تسجيل 95% من الطلاب الذين يتلقوا البرامج الخاصة بصعوبات التعلم بعد تسجيل نسبة 30% من الطلاب الذين يتلقوا هذا البرنامج في عام 2001 وترجع هذه العوامل لقلة الموارد المساعدة في برامج صعوبة التعلم وقلة الخبرة الكافية من المعلمين.

الأنشطة التي يتضمنها برنامج صعوبات التعلم

قبل القيام بالأنشطة التي يضمها برامج صعوبات التعلم يجب تدريب المعلمين والأخصائيين الاجتماعيين جيداً بطرق التعلم الصحيح لجميع الحالات المختلفة، وهذه الطرق تساعد في تحقيق تأثير فعال مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وايضاً توفر المعرفة الكافية والدعم الخاص بالموارد اللازمة للمعلمين والطلاب أيضاً من أجل تلبية جميع الاحتياجات، ومن هذه الأنشطة الخاصة ببرامج صعوبات التعلم ما يلي:

  • تعزيز المهارات الاجتماعية الإيجابية والسلوك من خلال القصص

في الغالب يكون أكثر الطلاب احتياجا لتعزيز المهارات الاجتماعية هم الطلاب المصابون بالتوحد حيث يتلقوا دروس حول التفاعلات الاجتماعية التي تقوم بمساعدتهم حول معرفة الجوانب الاجتماعية، ولكن في حال إذا كان الطالب عنده إصابة صعوبة التعلم لهذه الجوانب أو له تصرف ضد طالب آخر فلابد في هذه الحالة مساعدة الإخصائيين الاجتماعيين حول تعزيز والمساعدة، في هذا السلوك السلبي مع تقديم بدائل إيجابية لحل هذا السلوك.

  • استخدام أنشطة التعلم متعددة الحواس

يتم استخدام الأنشطة المختلفة لتعلم متعدد الحواس للطلاب المصابة بعسر القراءة حيث خلال هذا النشاط يكون تعلم القراءة والكتابة يمثل رمزاً لنجاح هذا النشاط، وتتم من خلال مساعدة المدرسين لهؤلاء الطلاب من خلال التفاعل مع المعلومات والقيام بأنشطة ممتعة لتشجيع الطلاب على القراءة والكتابة، ويتم تطوير مراحل أنشطة التعلم متعددة الحواس من كتابة العديد من الكلمات والجمل بإستخدام موارد مساعدة، وايضاً استخدام عمليات للبحث من الحروف والكلمات والقيام ببعض الأنشطة البدنية أثناء القيام بممارسة الكتابة والتهجئة لكل حرف داخل الكلمات والجمل.

  • شجع الروتين والمسؤوليات والعلاقات الإيجابية للطلاب النشطين

هناك أنشطة خاصة بتشجيع الروتين والمسؤوليات وتكون خاصة بالطلاب المصابة باضطراب فرط الحركة وتشتت الإنتباه وهذه من العوامل التي تؤدي إلى تشتت انتباه جميع الطلاب الموجودة داخل الفصل وتعطيل باقي الزملاء، لذلك يقوم الأخصائيين الاجتماعيين بفرض إجراءات صارمة بخصوص مساعدة الطلاب من خلال إعطاء الطلاب فرص القيام بأنشطة بدنية بشكل إيجابي لتشجيعهم على التركيز، وفي هذه الحالة يستفاد الطالب ذات اضطراب في فرط الحركة وتشتت الإنتباه عند جلوسه أو مشاركته لطالب ذات تعليم قوي.

أعراض صعوبات التعلم

  • استخدم المرئيات للمساعدة في وضع القواعد وتعزيز التعلم

تكون الطريقة المتبعة في استخدام الصور المرئية أكثر نفعاً لمساعدة طلاب التوحد وتعتبر هذه واحدة من الطرق التقنية المساعدة في أساليب الدراسة من أجل اكتساب المعرفة وتنمية المعلومات المتنوعة، كما إنها تساعد في بناء معرفة قوية لسلوكيات إيجابية بشكل متطور وحديث، وهذا إلى جانب القيام بتمارين متنوعة للتهجئة الكتابية وأيضاً القيام بممارسة بعض الأنشطة المشتركة مع العديد من الزملاء من خلال تقدم بطاقات ممتعة لفهم إرشادات النشاط المطلوب.

  • شجع الطلاب على تنمية مفرداتهم اللغوية

يجب تشجيع الطلاب على تنمية مفرداتهم اللغوية وتحديداً الطلاب أصحاب إصابة التوحد واضطراب فرط الحركة وتشتت الإنتباه وطلاب تعسر القراءة لما يواجهون من صعوبات خاصة بتعسر القراءة والكتابة، وتكون هذه المشكلة المشتركة لجميع هؤلاء الحالات المختلفة والتي يتم حلها من خلال التشجيع على القراءة والكتابة من خلال استخدام أساليب متطورة ومتمتعة لهم بتشجيعهم على القراءة والتهجئة.

ومن الممكن أن يقوم المعلم أو الأخصائيين الاجتماعيين على تطبيق برامج مرئية لذكر بعض الكلمات في شكل مسابقات والقيام بالتهجئة الصحيحة، ومن الممكن أن يتم ذلك في شكل مسابقات يومية أو أسبوعية ومن أجل كثرة التشجيع يجب تقديم هدايا أو حوافز لتشجيع الطلاب على الاستمرار وتعزيز قدرتهم على القراءة والكتابة والتهجئة وتعزيز حجم المفردات الخاصة بهم.

مقارنة بين صعوبات التعلم وبطء التعلم والتأخر الدراسي

التربية والتعليم من أهم القضايا المجتمعية الشائكة التي تنال اهتمام مجتمعي كبير، خاصة من أولياء الأمور الذين يأملون في تعليم أبنائهم بشكل جيد لينالوا أفضل الرتب العلمية التي تؤهلهم لسوق العمل، ومن أهم التحديات التي تواجه الطلاب في عملية التعلم تشخيص بطء التعلم و صعوبات التعلم والتأخر الدراسي، فما هو تعريف كل مصطلح من تلك المصطلحات، وماهي آليات علاج كل مشكلة منهم؟

التأخر الدراسي

هي حالة من التأخر أو النقص أو التخلف أو عدم اكتمال النمو بالمجال التحصيلي بسبب عدة عوامل جسمية أو عقلية أو انفعالية أو اجتماعية مما يؤدي إلى انخفاض النسبة العامة للتحصيل دون المستوى العام العادي.

بطيء التعلم

هذا المصطلح يطلق على الطفل الذي يجد صعوبة في التكيف مع المناهج الدراسية بسبب حالة من قصور الذكاء أو في قدرته العامة على متابعة عمليات التعليم، والعلم يؤكد إنه لا يوجد مستوى محدد يمكن أن نطلق عليه القصور العقلي، ولكن يمكن القول إن أي طفل تتراوح نسبة ذكائه العام بين 74 درجة وحتى 91 درجة يمكن أن يضم تحت طائلة بطيء التعلم.

صعوبات التعلم

هذا المصطلح هو مصطلح عام يشير إلى عدد من الاضطرابات غير المتجانسة والتي تستطيع التعبير عن معناها وأثرها من خلال مجموعة من الصعوبات في اكتساب وتوظيف المهارات المختلفة مثل المهارات السمعية والقدرة على الحديث والمهارات الكتابية والقراءة والقدرة على الاستدلال مع توظيف القدرات الرياضية.

هذه الاضطرابات تنشأ بشكل ذاتي داخلي ويمكن أن يكون سببها هو خلل كامن بالجهاز العصبي المركزي، ويمكن أن تحدث تلك الاضطرابات خلال ممارسة الفرد لأنشطته الحياتية بشكل يومي، يمكن أن تظهر في صورة متلازمة ضمن مشكلات الإدراك والضبط الذاتي القدرة على التفاعل الاجتماعي.

كل تلك المشكلات السابقة لا تنشأ بالضرورة حالة صعوبات التعلم، ولكنها قد تكون سبب قوي لدى بعض الحالات، فصعوبات التعلم يمكن أيضاً أن تحدث في تزامن مع بعض الظروف الخاصة المتعلقة بالإعاقات المختلفة مثل التأخر الحركي، والقصور الحسي والاضطرابات الانفعالية وغيرها الكثير من المؤثرات.

أضف إلى كل ما سبق دور المؤثرات الخارجية في ظهور حالات صعوبات التعلم، فالفروق الثقافية وتباين المستوى التعليمي، واختلاف طرق التدريس كلها قد تؤثر على حالات صعوبات التعلم.

الفرق بين بطء التعلم وصعوبات التعلم والتأخر الدراسي

الجانب الخاص بالتحصيل الدراسي

طالب صعوبات التعلم: مستوى الطالب منخفض في المواد الدراسية التي تتضمن مهارات تعلم أساسية مثل القراءة والإملاء والرياضيات.

طالب بطء التعلم: مستوى الطالب منخفض في كافة المواد الدراسية بشكل عام، وهو يعاني من عدم القدرة على الاستيعاب

طالب التأخر الدراسي: هو طالب يعاني من مشكلات صحية متعددة مع انخفاض عام في مستواه التعليمي في كافة المواد الدراسية مصحوب بحالة من اللامبالاة والإهمال.

جانب القدرة العقلية ومستوى الذكاء

طالب صعوبات التعلم: ذكاء الطالب يكون مرتفع أو عادي، ومعامل الذكاء يتراوح من 90 درجة إلى أعلى.

طالب بطء التعلم: هو طالب يقع بالمنطقة الحدية، ومعامل ذكائه يتراوح بين 70 درجة إلى 84 درجة تقريباً.

طالب التأخر الدراسي: مستوى الذكاء يكون طبيعي في أغلب الحالات وهو يتراوح من 90 درجة إلى أعلى.

جانب مظاهر السلوك العامة

طالب صعوبات التعلم: قد يكون ذو نشاط زائد لكن في المجمل هو شخص عادي.

طالب بطء التعلم: في أغلب الوقت يكون مصاحب بمشكلات في السلوك التكيفي مثل القدرة على التعامل مع الأقران، والتكيف في المهارات الحياتية، والتعامل مع المواقف المختلفة.

طالب التأخر الدراسي: يرتبط غالباً بسلوكيات غير مرغوب بها وهو محبط دائماً من كثرة تكرار التجارب الفاشلة.

علامات تشخيص بطء التعلم

قد يلاحظ بعض الآباء تأخر أحد أبنائهم في تحصيل العلم ؛ بحيث يكون غير قادرًا على الوصول إلى أقرانه في عملية الفهم الدراسي لوجود صعوبات التعلم لديه ، وهو ما قد يسبب الكثير من القلق ؛ حيث أن هذا الأمر قد يكون مرضيًا يرتبط بضعف في القدرات العقلية ، مع مفارقة أنه لا يصل إلى حد التخلف العقلي ، ولكن نسبة الذكاء لدى الأطفال من هذا النوع تكون متدنية ، وقد يكون سبب هذا التأخر يعود لعوامل عقلية أو جسدية أو اجتماعية ، ويكون مستوى تحصيله الدراسي دون المعدل الطبيعي ، وهناك بعض الحالات التي تعاني من التوحد الذي يسبب تأخر ذهني كذلك ، ولكن هناك أساليب تشخيص التوحد ، والتي تؤكد إصابة الطفل بهذه الحالة من عدمها.

علامات تشخيص بطء التعلم

هناك بعض العلامات التي قد تظهر على الطفل المتأخر تعليميًا ، والتي يتم تشخيصها من خلال عدة مظاهر تظهر على الطفل ، ومنها :

الحركة المفرطة : وهي عبارة عن زيادة غير طبيعية في حركة الطفل ، مما يتسبب في حالة من التشتت الذهني للطفل ، وبالتالي تأخره تعليميًا

مستوى متدني في الدراسة : ومن أبرز علامات بطء التعلم هو انخفاض التحصيل الدراسي بشكل ملحوظ في بعض المواد الدراسية أو جميعها ، وعادةً لا يمكن للطفل المتأخر من هذا النوع أن يواصل تعليمه حتى المرحلة الجامعية ، ولكنه في الغالب يتجه إلى التعليم المهني الذي يؤهله لسوق الأعمال اليدوية ، كما أن هذا الطفل قد يعيد دراسة الصف الدراسي الواحد لأكثر من مرة نتيجة لضعفه الدراسي ، ويعاني هذا الطفل كذلك من مشاكل كبيرة في القدرة على التذكر والتفكير والانتباه وغير ذلك من المشكلات

مشاكل سلوكية : يعاني الطفل المتأخر دراسيًا أيضًا من بعض المشكلات السلوكية ؛ حيث يكون لديه قصور في التكيف بمجال أو أكثر من مجالات السلوك والمهارات الحياتية اليومية مثل التعامل مع المواقف المختلفة والأفراد

خصائص انفعالية واجتماعية : يعاني الطفل المتأخر من عدم الثقة في نفسه ، ومن ثَم الاعتماد على الغير بشكل شبه دائم ، ويعاني البعض أيضًا من الإحباط نتيجة لفشلهم المتكرر ، وهو ما قد يؤدي إلى إصابتهم بالعدوانية أو الانطوائية وعدم قدرتهم كذلك على التكيف مع المعلمين والزملاء

نمو جسدي بطيء : من أهم علامات بطء التعلم هو النمو الجسدي البطيء للطفل ، كما أن معظم الأطفال الذين يعانون من بعض العيوب المرضية مثل ضعف البصر أو السمع أو عيوب النطق يعانون بشكل أكبر مقارنةً بغيرهم من البطء في التعلم .

كيفية التعامل مع الطفل المتأخر دراسيًا

من الضروري أن يتعلم ولي الأمر وكذلك المعلم كيفية التعامل مع الطفل الذي يعاني من البطء في التحصيل الدراسي ، وذلك من أجل المساعدة في علاجه والذي يتم أحيانًا بمساعدة الأطباء المؤهلين لمثل هذه الحالات ، ومن أهم النصائح التي يجب اتباعها معه سواءًا في البيت أو المدرسة ما يلي :

منح الطفل الثقة في نفسه وتحفيزه على المذاكرة ومحاولة استخراج ابداعاته حتى ولو بدت بطيئة جدًا

العمل على تحسين الوضع التعليمي وتقديم المعلومة بشكل أبسط داخل الفصل

القيام بالتنسيق بين الأهل والمعلم من أجل تعامل أفضل مع الطفل

محاولة فهم الواقع الاجتماعي الذي يعيشه هذا الطفل من خلال دراسته

السعي إلى معرفة ما يواجهة الطفل من مشكلات مختلفة ، والعمل على حل مشكلاته النفسية والاجتماعية

القيام بعملية تقييم لهذا الطفل والوصول إلى نقاط قوته وضعفه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

العربيةChichewaEnglishEsperantoFrançaisEspañolTürkçe