1- التخلص من الإدمان السلوكي

0 90

1- التخلص من الإدمان السلوكي

كيفية التخلص من الإدمان السلوكي

لا يعتبر الإدمان السلوكي مجرد عادة سيئة فقط، فهو سلوك قهري مدفوع بدوافع لا يمكن السيطرة عليها، ويختلف العلاج فيه على حسب الأمر المنصب عليه الإدمان، ولكن بداية ما هو الإدمان السلوكي.

الإدمان السلوكي يعرفه المختصون بأنه سلوك قهري، قد يعود لحالات لها علاقة بالنواحي النفسية أو النواحي العقلية ، ويكمن بالأساس في عادات وسلوكيات يقترفها المريض فهو يختلف عن إدمان المواد المخدرة والأدوية، وهذا لا ينفي وجود علاقة بين النوعين، فقد تتسبب واحدة منهم في وجود الأخرى وعلاجه يمكن في التالي:

  • التخلص من السموم السلوكية

الخطوة الأولى في علاج بعض أشكال الاضطرابات مثل تعاطي المخدرات ، بما فيها تلك التي تتضمن الكحول والبنزوديازيبينات والهيروين، تعتمد على إزالة السموم من الجسم تحت إشراف طبي، لن يعالج هذا الأسلوب الحالة بشكل شامل، لكنه يمكن أن يساعد الأشخاص في اجتياز عملية الانسحاب بأمان.

لكن الإدمان السلوكي ينصب على إدمان أشياء وسلوكيات وليس على مواد يتم تعاطيها مثل إدمان شخص، أو إدمان القمار وإدمان التسوق، هنا لابد من التخلص من السموم السلوكية وقد يتم ذلك عن طريق الحد من الأمور التي تدعم تلك السلوكيات كل بحسب نوعه.

  • التأهيل الطبي

العلاج السكني، إعادة التأهيل، أو العلاج السكني، يتضمن البقاء في مكان علاجي متخصص حيث يقدم أخصائيو العلاج المدربون الرعاية والدعم الطبيين، بشكل مركز ومكثف بمعزل عن العوامل الخارجية المؤثرة.

  • العلاج النفسي

يمكن أن تساعد استشارات العلاج النفسي والإدمان في التعافي، خاصةً إذا بدأ شخص ما في استخدام مواد مخدرة للتعامل مع المشاعر المؤلمة ومع العادات السلوكية، مثل عزل مدمن القمار على سبيل المثال.

يمكن أن يساعد المعالج في استكشاف بعض الأسباب الكامنة وراء الإدمان السلوكي والتوصل إلى استراتيجيات جديدة للتعامل مع التحديات، والسيطرة على أو علاج الإدمان السلوكي.

  • العلاج الدوائي

 في بعض الحالات، يمكن أن تساعد الأدوية الأشخاص الذين يحاولون وقف الإدمان على تحقيق نجاح أكبر في التعافي، حيث يمكن أن يكون مفيدًا بشكل كبير في منع الانتكاسات لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب تعاطي المخدرات بما في ذلك الكحول أو النيكوتين أو المواد الأفيونية.  

تعمل هذه الأدوية بطرق مختلفة، لكنها تساعد عمومًا في تقليل الرغبة الشديدة في تناول المادة وتقليل أعراض الانسحاب، كما أن لها قدرة على علاج أكثر من إدمان سلوكي، فلا يقتصر الأمر فقط على المخدرات.

  • مجموعات الدعم

 تساعد البرامج المعتمدة على مجموعات الدعم والتي تعتمد هذه البرامج فيها على طرق العلاج بالمساعدة الذاتية وتتضمن دعمًا جماعيًا من أشخاص آخرين يجتمعون من أجل التعافي، وفي الأغلب لا يكون بينهم معرفة او علاقة، ولا شيء يجمعهم سوى التجارب الشخصية والرغبة في التعافي، ودعم بعضهم البعض. 

علاج الإدمان السلوكي

في العادة قد يتبادر إلى الذهن في خصوص السلوك الإدماني أنه مختص بالإدمان المخدرات او الخمر، لكن السلوك الإدماني يشمل أكثر من هذا، من ذلك على سبيل المثال:

  • إدمان القمار.
  • الإدمان العاطفي، والإدمان الجنسي.
  • إدمان التسوق.
  • إدمان الألعاب.
  • إدمان الطعام.
  • إدمان التمارين.

ولكن لماذا تعتبر سلوكيات معينة إدمانًا، ينخرط معظم الناس في العديد من السلوكيات المختلفة التي قد يتحول جزء منها لإدمان ويحتاج هذا لعلاج هذا السلوك الإدماني، بحسب نوع الإدمان كتالي:

علاج إدمان القمار

  • عمل فحص جسماني للشخص مع عمل بعض الاختبارات النفسية المساعدة.
  • التقييم النفسي والجسماني لحالة الشخص بشكل كامل وذلك على حسب الأعراض والعلامات التي يشعر بها.
  • قيام المختص بتجهيز خطة لعلاج إدمان القمار، والتحدث مع المريض والعائلة بشأن هذا المرض.
  • تقديم وصف للأدوية المضادة للاكتئاب بهدف المساعدة في علاج إدمان القمار.
  • اتباع البرنامج السلوكي للعلاج المعرفي لضمان الشفاء.

علاج الإدمان الجنسي

  • برامج علاج المرضى التي تقدمها العديد من مراكز علاج المرضى والتي تقدم برامج التعافي من إدمان الجنس.
  • العلاج السلوكي المعرفي.
  • العلاج بالدواء. 

علاج إدمان التسوق

من الصعب إدارة إدمان التسوق، لأن الشراء جزء طبيعي من الحياة اليومية، لكن التوقف عن الشراء ببساطة لا يمكن أن يعالج إدمان التسوق.

اعتمادًا على شدة إدمان التسوق، قد يحتاج المشتري القهري إلى “قطع” التدفق النقدي، بمعنى التحكم في المال الذي يملكه ويتحكم به، في أغلب الأحيان، يمكن علاج إدمان التسوق بالعلاج السلوكي والاستشارة الفردية. 

في كثير من الحالات، قد ينبع إدمان التسوق من مشاكل عاطفية أعمق أو حالات صحية عقلية، إذا كان ناتجًا عن الاكتئاب أو مشاكل الصحة العقلية الأخرى، فقد يساعد الدواء في العلاج. 

الفوبيا

نصائح للتخلص من الإدمان السلوكي

يمكن التخلص من الإدمان باتباع خمسة خطوات وهي:

  • تحديد تاريخ للتخلص من العادة السيئة، يعد من المفيد جداً اختيار تاريخ ذي مغزى مثل حدث خاص أو عيد ميلاد أو ذكرى سنوية.
  • تغيير البيئة، وذلك عن طريق إزالة أي رسائل تذكير بالإدمان من المنزل ومكان العمل، على سبيل المثال، الابتعاد عن أولئك الذين قد يشجعوا على الانخراط في موضوع إدمان المخدرات أو الكحول أو السلوكيات الغير مرغوب فيها.
  • تشتيت النفس بدلًا من الاستسلام لرغبة الاستخدام للأشياء المؤدية للإدمان، ابتكار أنشطة بديلة، مثل المشي أو الاتصال بصديق أو أحد أفراد الأسرة للتحدث، بحيث يظل الفرد مشغولًا حتى تزول الرغبة. 

أنواع الإدمان

يمكن أن يكون الإدمان جسديًا أو سلوكيًا، وغالبًا ما يسيران النوعان، جنبًا إلى جنب، على الرغم من أن الكحول والتبغ من أنواع الإدمان الشائعة، إلا أنه يوجد في الواقع مئات الأنواع من الإدمان المعترف به طبيًا وعلميًا، بالنسبة للإدمان السلوكي تم ذكر أمثلة لها في الفقرات السابقة أما الإدمان الجسدي مثل:

  • كحول
  • تبغ
  • أفيونيات
  •  الأدوية
  •  كوكايين
  •  قنب هندي
  •  الأمفيتامينات
  •  المهلوسات
  •  المستنشقات

يتجلى الإدمان بشكل مختلف في كل شخص، وتختلف علامات الإدمان بناءً على ما يدمنه الشخص، يغير إدمان المخدرات الجسم، وتحديداً الدماغ، ويمكن أن يكون له آثار جانبية جسدية مرئية.

ما هو الإدمان الكيميائي

الادمان الكيميائي، هو تفاعل بيولوجي طبيعي لمادة كيميائية تسبب الإدمان، وفيه يلاحظ ما يلي:

  • الأشخاص الذين يعانون من الألم المزمن والذين يتبعون نظامًا من الأدوية الأفيونية يعتمدون كيميائيًا على هذه الأدوية.
  • بسبب تفاعل الدواء مع مع الجهاز العصبي المركزي للجسم، ترتبط المواد الأفيونية بمستقبلات معينة في الدماغ، مما يؤدي إلى زيادة إفراز الدوبامين.
  • يتطور الاعتماد عندما تتكيف الخلايا العصبية مع التعرض المتكرر للمخدرات وتعمل بشكل طبيعي فقط في وجود الدواء.  [8]
  • عندما يتم سحب الدواء، تحدث العديد من التفاعلات الفسيولوجية، يمكن أن تكون خفيفة (على سبيل المثال ، للكافيين) أو حتى مهددة للحياة (على سبيل المثال ، للكحول) يُعرف هذا باسم متلازمة الانسحاب. 
  • الإدمان الكيميائي هو مرض دماغي مزمن وقد يتفاقم ومن المحتمل أيضاً أن يكون قاتلاً ويتميز هذا النوع من الإدمان بفقدان السيطرة والإنكار والانتكاس، كما يتميز أيضًا بالاستخدام القهري والمستمر للمواد بالرغم من العواقب الضارة أو السلبية. 

هل اضطراب تبدد الشخصية خطير

ما هو اضطراب تبدد الشخصية 

اضطراب تبدد الشخصية والاغتراب عن الواقع أو ما يطلق عليه DPDR هو حالة عقلية تجعل الإنسان يشعر بالانفصال عن جسمك وأفكارك وبيئتك، كما لو كان يراقب نفسه من منظور خارجي، DPDR هو نوع من اضطراب الفصام، الذي ينطوي على مشاكل في الذاكرة والهوية والسلوك والشعور بالذات، والاضطرابات الانفصالية هي حالات عقلية تجعلك تشعر بالانفصال عن تجربتك الشخصية.

ويمكن أن تؤثر على أفكارك أو ذكرياتك أو أفعالك، ويشير تبدد الشخصية إلى الشعور بالانفصال عن جسد المرء، وهذا على عكس الاغتراب عن الواقع، وهو الشعور بالانفصال عن العالم المحيط والبيئة، ويعاني الأشخاص المصابون بـ DPDR من مشاعر تبدد الشخصية أو الاغتراب عن الواقع أو كليهما، والجدير بالذكر أن الأفراد يدركون أن مشاعر الانفصال هذه ليست حقيقية، وهو ما يميز اضطراب تبدد الشخصية عن الاضطرابات الذهانية. 

هل اضطراب تبدد الشخصية خطير ويهدد الحياة

يمكن أن يكون تبدد الشخصية اضطرابًا مزعجاً خاص به أو أحد أعراض الاكتئاب أو تعاطي المخدرات أو الأدوية ذات التأثير النفسي، حيث قد تؤدي نوبات تبدد الشخصية المستمرة والمتكررة إلى الشعور بالضيق وصعوبة في الأداء أثناء العمل، أو المدرسة أو في مجالات أخرى مهمة في حياتك، ولكن يتفق الخبراء على أنه ليس خطير عندما يحدث كعرض من أعراض التوتر والقلق الشديد أو المطول، أو علامة على الذهان.

أعراض اضطراب تبدد الشخصية 

قد تكون الخصائص والأعراض تختلف من شخص لآخر، إلا أن تبدد الشخصية والغربة عن الواقع يحدثان عادةً معًا في DPDR، حيث يعني تبدد الشخصية الشعور وكأنك خارج جسدك أو عقلك، في حين أن الغربة عن الواقع تعني الشعور بأن ما حولك ليس حقيقيًا، ويمكن أن يكون لتبدد الشخصية الأعراض التالية:

  • الشعور بالانفصال عن جسدك ومشاعرك وعقلك
  • الشعور بالخارج من جسدك ومراقبة حياتك
  • عدم القدرة على وصف مشاعرك
  • شعور خدر 
  • الشعور وكأنه إنسان آلي 
  • الشعور بأنك لا تستطيع التحكم فيما تقوله أو تفعله 
  • وجود مشاكل في الذاكرة 

يمكن أن يكون للانفصال عن الواقع الأعراض التالية:

  • الشعور بالانفصال عن بيئتك 
  • التفكير في عالم ليس حقيقيا
  • الشعور وكأنه جدار زجاجي يفصلك عن العالم
  • وجود رؤية مشوهة، مثل رؤية أشياء ضبابية وعديمة اللون صغيرة أو كبيرة بشكل غير عادي.

يمكن أن تستمر أعراض اضطراب تبدد الشخصية لساعات أو أيام أو أسابيع أو شهور، ويعاني معظم الناس من نوبات من الأعراض، ولكن قد تكون مزمنة في بعض الأحيان.

أسباب اضطراب تبدد الشخصية 

السبب الدقيق وراء اضطراب تبدد الشخصية DPDR غير معروف، إلا أنه يُعتقد أنه مرتبط بمجموعة من العوامل الوراثية والبيئية، وفي بعض الحالات، قد يترافق مع الإجهاد الشديد المتبقي من الأحداث الصادمة، وخاصة تلك التي تحدث أثناء الطفولة، وتشمل الأحداث العاطفية المؤلمة أو الإيذاء الجسدي و الإهمال، ويمكن أن تحدث نوبات تبدد الشخصية أو الاغتراب عن الواقع بسبب الإجهاد الشخصي أو المالي أو المهني، وكذلك من الاكتئاب أو القلق الحالي، تزداد إمكانية التشخيص بـ DPDR مع حدوث هذه النوبات بشكل متكرر ومنتظم، وهناك العديد من عوامل الخطر المرتبطة باضطراب تبدد الشخصية والغربة عن الواقع بما في ذلك:

  • الضغوط الشديدة
  • الصدمة 
  • القلق 
  • الكآبة 
  • العنف المنزلي
  • الإساءة العاطفية أو الإهمال
  • المخدرات غير المشروعة
  • الحرمان من النوم
  • النشأة مع أحد أفراد الأسرة مصابة بمرض عقلي خطير
  • وفاة أحد أفراد أسرته فجأة 
  • الإصابة باضطرابات عقلية أخرى

تشخيص اضطراب تبدد الشخصية

يتم تشخيص DPDR في بيئة سريرية من خلال استبعاد أي أسباب جسدية أخرى أو اضطرابات نفسية، بما في ذلك النوبات، واستخدام المواد ذات التأثير النفساني، ونوبات الهلع، واضطراب الاكتئاب الشديد، أو الاضطرابات الانفصالية، ويحدد اختبار DSM-5 معايير تشخيص اضطراب الاغتراب عن الواقع وتبدد الشخصية، ويجب أن يستوفي الشخص المعايير التي وضعها الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية:

  • الحلقات المستمرة أو المتكررة من الاغتراب عن الواقع أو تبدد الشخصية أو كليهما
  • خلال هذه الحلقات، يمكنهم الحفاظ على اتصال مع الواقع
  • ضائقة كبيرة أو ضعف في مجالات الأداء

قد يطلب مقدم الرعاية الصحية الخاص بك إجراء بعض الاختبارات لاستبعاد الحالات الطبية الأخرى التي قد تسبب أعراضًا مشابهة، مثل: 

  • الامتحانات الجسدية
  • تحاليل الدم
  • اختبارات البول 
  • تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي
  • مخطط كهربية الدماغ (EEG)

علاج اضطراب تبدد الشخصية 

يستطيع بعض الأشخاص التعافي من اضطراب تبدد الشخصية والمحيط والغربة عن الواقع من تلقاء أنفسهم دون علاج، والبعض الآخر يستفيد من الأدوية أو العلاج النفسي ، ومن الممكن التعافي بشكل كامل من اضطراب تبدد الشخصية من خلال الطرق التالية:

-الأدوية

لا يوجد دواء محدد يعالج اضطراب الغربة عن الواقع وتبدد الشخصية، ولكن يمكن لمقدم الرعاية الصحية الخاص بك أن يصف دواءً لعلاج بعض الأعراض أو الحالات ذات الصلة، وفي هذه الحالة قد تحتاج إلى أدوية لعلاج: 

  • كآبة 
  • قلق
  • نوبات ذعر  

وقد تشمل الأدوية:

  • مضادات الاكتئاب
  • الأدوية المضادة للقلق.

العلاج النفسي

العلاج النفسي علاج شائع لاضطراب الاغتراب عن الواقع وتبدد الشخصية، وهو يركز على القضاء على الضغوطات الأساسية التي تسببت في الحالة ومساعدة المريض على يفهم حالته ويستطيع التعامل معها بشكل جيد، ويشمل العلاج النفسي على الآتي: 

  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يتحدث خلاله المرء مع الطبيب النفسي أو غيره من مقدمي خدمات الصحة العقلية، ويساعد هذا النوع من العلاج الأفراد على إدارة الاضطراب بشكل أفضل.
  • العلاج السلوكي، والعلاج النفسي الديناميكي: هما تقنيتان تعالجان الضغوط المرتبطة ببدء الاضطراب، وقد يساعد في استكشاف بعض الأشياء التي تهيئ الشخص لإدارة الأعراض أو حلها، وقد يتم حث المصابين باضطراب تبدد الشخصية أيضًا على استخدام الأساليب السلوكية، مثل الانخراط في مهام معينة لإلهاء أنفسهم عن الأعراض.
  • العلاج المعرفي: يمكن استخدام التقنيات المعرفية للمساعدة في منع التفكير الوسواس حول الحالة غير الواقعية للوجود، وتحفز تقنيات التأريض إحدى الحواس الخمس، مثل الاستماع إلى الموسيقى الصاخبة أو حمل قطعة من الثلج في يد المرء، مما يساعد الفرد على الشعور بمزيد من الارتباط بنفسه والعالم من حوله.
  • إزالة حساسية حركة العين وإعادة معالجتها (EMDR).
  • العلاج بالتنويم المغناطيسي.

طريق التعامل مع اضطراب تبدد الشخصية 

هناك طرق مختلفة للتعامل مع اضطراب تبدد الشخصية DPDR، وقد تضطر إلى تجربة العديد منها قبل العثور على ما يناسبك، ويمكن أن يشمل التعامل مع اضطراب الاغتراب عن الواقع وتبدد الشخصية ما يلي:

  • التأمل 
  • تقنيات الاسترخاء
  • تركيز كامل للذهن 
  • تمارين التنفس
  • تمارين الحديث الذاتي
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

العربيةChichewaEnglishEsperantoFrançaisEspañolTürkçe