54- الكساح عند القطط

352

54- الكساح عند القطط

Rickets in Cats

كساح أو رخد القطط هو اضطراب في العظام يتميز بفقدان تناسق وبنى العظام الطبيعية يحدث بسبب نقص فيتامين د. إليك طرق علاج الكساح عند القطط.

الكساح عند القطط (Rickets in Cats)؛ ويسمى كذلك الرخ أو لين العظام، هو مرض يصيب العظام يحدث عادًة بسبب نقص فيتامين د في الجسم لفترة طويلة من الزمن. ما هي أسباب وكذلك أعراض وطرق علاج كساح القطط ؟

ما هو كساح القطط ؟

الكساح عند القطط، هو اضطراب في العظام ناتج عن نقص فيتامين د، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم امتصاص الجسم للفسفور والكالسيوم. يحدث هذا النقص بسبب سوء التغذية وشُح العناصر الغذائية الأساسية التي تقوي الهيكل العظمي.

نتيجة لذلك، تفقد العظام تناسقها وصلابتها، وتصبح ضعيفة، وحتى مشوهة، وقد تحدث زيادة في نمو الغضاريف.

يمكن اكتشاف المرض من خلال ملاحظة التغيّرات الحاصلة في شكل الكفوف، والتي تتشوه وتتقوس في أغلب الحالات. في حالة الكساح عند القطط، تمثل الضلوع وعظام الأطراف الأعضاء الأكثر تضررًا بشكل عام.

أسباب الكساح عند القطط

الرخد عند القطط

على الرغم من أن كثيرًا من أصحاب القطط يربطون مرض الكساح بالنظام الغذائي السيئ، إلا أن هناك عوامل أخرى قد تساهم في إصابة القطط بهذا المرض.

إليك بعض الأسباب الرئيسية التي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الكساح عند القطط:

التغذية غير الكافية

قد يحدث نقص فيتامين (د) عند القطط بسبب النظام الغذائي الذي يفتقر إلى العناصر الغذائية الأساسية، إذ يجب أن يحتوي طعام القطط على كميات كافية من هذا الفيتامين من أجل تفادي النقص.

يمكن أن يحدث كساح القطط أيضًا عندما يحتوي النظام الغذائي للحيوان الأليف على مستويات زائدة أو ناقصة من الفوسفور والكالسيوم.

الكساح الناجم عن نقص فوسفات الدم

تؤدي بعض أمراض الكلى إلى اضطراب مستويات الفوسفور في الدم.

متلازمة فانكوني

تنخفض مستويات الفوسفور في الجسم بسبب إفرازه غير الطبيعي عبر الكلى.

الكساح المرتبط بفيتامين د من النوع 1

يتميز هذا الاضطراب بعدم قدرة الجسم على تحويل الكاسيديول إلى الكالسيتريول (وهو الشكل النشط لفيتامين د)، مما يمنع هذا الفيتامين من أداء وظيفته.

الكساح المرتبط بفيتامين د من النوع 2

مرض وراثي يتميز بوجود خلل في مستقبلات الكالسيتريول.

الأمراض الطفيلية

تستخدم الطفيليات فيتامين د في نموها، لذلك إذا كان وجود الطفيليات شديدًا في الجسم، فقد يتسبب ذلك في حدوث نقص في فيتامين د.

سوء الامتصاص المعوي

يمكن لأمراض مثل مرض التهاب الأمعاء أو أورام الأمعاء أو أي أمراض معوية أخرى أن تؤدي إلى اضطراب الامتصاص الطبيعي للعناصر الغذائية وبالتالي نقص فيتامين د.

مشاكل الرضاعة

قد تصاب القطط الصغيرة بالكساح عندما يتم فصلها عن أمها قبل انتهاء أوان الرضاعة، أو عندما لا تنتج الأم ما يكفي من الحليب أو تنتج حليبًا يحتوي على كمية منخفضة من الكالسيوم، كذلك عندما لا تأخذ القطة ما يكفي من حليب الثدي في الأسابيع الأولى من حياتها.

أعراض الكساح عند القطط

بما أن الكساح هو نوع من أمراض العظام عند القطط، فقد لا يتم في البداية ملاحظة الأضرار اللاحقة بالهيكل العظمي إلا من خلال استعمال تقنيات التصوير الطبي.

بمجرد ظهور مرض الكساح، يمكن رؤية أعراض المرض على النحو التالي:

  • تقوس العمود الفقري.
  • انحناء جانبي لجسم عظم الكعبرة.
  • زيادة سماكة مشاشة العظام (مما يجعلها لينة ومؤلمة).
  • عظام أطول أو أقصر.
  • أطراف على شكل حرف X بسبب وزن القطة.
  • ضعف الجزء الخلفي من الجسم.
  • فقدان القوة الجسدية.
  • عظام مشوهة.
  • انتفاخ على مستوى المفاصل الضلعية الغضروفية (المعروفة باسم مسبحة الكساح).
  • العرج.
  • الشعور بعدم الراحة أو الألم.

تشخيص الكساح عند القطط

يتم تشخيص الكساح لدى القطط من خلال إجراء الفحص البدني للقطة، مع ملاحظة أي تغيرات وتشوهات في عظام الأطراف والعمود الفقري.

ولكن، لتأكيد أن القطة مصابة بالكساح وليس ببعض مشاكل أو أمراض العظام الأخرى، فيجب إجراء كذلك فحص بالأشعة وتحليل الدم.

الهيموجرام واختبارات الكيمياء الحيوية

يساعد تحليل الدم على الكشف عن التغييرات التالية:

  • زيادة مستويات الفوسفاتيز القلوي (ALP).
  • زيادة مستويات الفوسفور.
  • نسبة Ca / P <1.
  • فقر دم.
  • انخفاض الكالسيوم (نقص كالسيوم الدم).

اختبارات التصوير الطبي

يكشف التصوير الشعاعي البسيط (المعروف أيضًا باسم الأشعة السينية) عن التغيرات الحاصلة في العظام مثل:

  • انخفاض كثافة العظام.
  • حواف عظمية ذات مظهر طبيعي.
  • سماكة المشاشة السفلية لعظم الزند والكعبرة.
  • تضخم خط المشاشة، من المحتمل أن يصل إلى 5-10 ملم، ويعد هذا العرض أحد الأعراض المميزة لمرض الكساح.

علاج الكساح في القطط

نقص فيتامين د عند القطط

لا ينبغي أن يركز علاج الكساح عند القطط على تصحيح اضطرابات العظام فحسب، بل يجب أن يشمل أيضًا العلاج الطبي لأي ألم أو مشاكل أخرى في الجسم. مثلًا إذا كانت المشكلة موجودة على مستوى الأمعاء، فيجب معالجة الأسباب الكامنة وراء هذا المرض.

إذا كان المرض ناتجًا عن نقص التغذية، فمن المهم تصحيح نقص الفيتامينات والمعادن (فيتامين د والكالسيوم و / أو الفوسفور) لمنع المرض من العودة مرة أخرى في المستقبل، كما يجب التأكد دائمًا من أن القط يتلقى نظامًا غذائيًا كاملاً ومتوازنًا مصمم خصيصًا للقطط، فهي الطريقة الوحيدة التي تمكن من ضمان تغذية القط بشكل صحيح.

نظرًا لأن الطفيليات تمثل أحد أسباب كساح القطط، فمن المهم التخلص من الديدان بشكل روتيني في جميع القطط، حتى لو لم تغادر هذه الحيوانات الأليفة المنزل.

بالنسبة للقطط الرضيعة، فيجب أن نتأكد دائمًا من حصولها على ما يكفي من الحليب من أمها. وإذا لم يكن الأمر كذلك، فمن المستحسن إطعامها حليب القطط المتاح تجاريًا حتى يصلوا إلى مرحلة الفطام.

إذا كان القط يعاني من ألم، فيجب إعطائه الأدوية أو المسكنات غير الستيرويدية والمضادة للالتهابات مثل المواد الأفيونية.

ملاحظة؛ الطبيب البيطري هو المسؤول عن إعطاء وصفة طبية لهذه المسكنات. لا تعط قطك أي أدوية بشرية!

أخيرًا، للوقاية من مرض الكساح عند القطط (Rickets in Cats) ننصحك بالحرص على تعريض حيوانك الأليف لأشعة الشمس يوميًا.

شلل القراد عند القطط

Tick Paralysis in Cats

شلل القراد عند القطط هي حالة تحدث عندما يلدغ نوع من القراد القط ويفرز سمًا يسبب الشلل. ما هي أعراض وطرق علاج شلل القراد عند القطط ؟

شلل القراد عند القطط (Tick Paralysis in Cats) أحد الأمراض المنتشرة في الكثير من دول العالم، وهو حالة طارئة ومهددة للحياة. تعرّف على أعراض وأسباب وطرق علاج شلل القراد عند القطط.

ما هو شلل القراد؟

شلل القراد عند القطط هي حالة شائعة ومهددة للحياة تحدث عندما تحقن حشرة القراد السموم العصبية في الجسم. توجد مئات الأنواع من القراد المنتشرة في جميع أنحاء العالم، وما يصل إلى 40 نوعًا منها قادر على إحداث الشلل.

يمكن العثور على حشرة القراد على مدار العام، ومع ذلك، فهي أكثر انتشارًا في أوائل الربيع والصيف. وتعد العصافير ذات المنقار الطويل أكثر الحيوانات المضيفة لهذا الطفيل، لكن يمكن للقراد أيضًا التطفل على حيوانات أخرى مثل الأبو سوم والولب ولإيكادنا، وجميعهم يتمتعون بمناعة طبيعية ضد سم القراد.

الموطن المفضل لحشرة القراد هو مناطق الأدغال ولكن يمكنها أيضًا أن تسكن الحدائق والمتنزهات والمراعي. وإذا أتيحت الفرصة للقراد المسبب للشلل، فإنه يمكن أن يتطفل على الحيوانات الأليفة والماشية والبشر.

عندما تلدغ حشرة القراد قطك، فإنها عادة ما تظل ملتصقة بالجلد وتستمر في امتصاص دمه حتى تنقل سمومها إلى الجسم، وستظهر القرادة التي تغذت على دم القطة على شكل كتلة بالجلد، وقد تبدو كعلامة جلدية حمراء، متورمة وكبيرة.

إذا تعرض حيوانك الأليف للعض مؤخرًا من طرف حشرة قراد، فابحث عن أي علامات مرضية عليه، مثل الحمى أو عدم القدرة على تحريك الساقين الخلفيتين. في حال ملاحظتك لعرضٍ ما، فمن المهم إحضار القطة إلى الطبيب البيطري على الفور.

أسباب شلل القراد عند القطط

فقط أنثى القراد البالغة تلتصق بالحيوانات وتؤدي إلى الإصابة بشلل القراد، وعندما يلتصق القراد بالقط ويغرس أجزاء فمه في الجلد، يقوم بحقن اللعاب الذي يحتوي على العديد من المركبات التي تساعده على تجاوز قدرة المضيف الطبيعية على تخثير الدم حتى يتمكن من امتصاص الدم لعدة أيام. ويشمل ذلك:

  • العوامل المضادة للتخثر.
  • العوامل المضادة للصفيحات.
  • موسعات الأوعية الدموية.

يحتوي اللعاب أيضًا على سم عصبي، وهو سم يؤثر على الجهاز العصبي للمضيف، ويسبب الشلل عن طريق إتلاف الاتصال بين الأعصاب والعضلات، ولا تتأثر العضلات المسؤولة عن الحركة فحسب، بل تتأثر أيضًا تلك المسؤولة عن الرمش والبلع والتنفس.

في البداية، يكون حجم القرادة صغيرًا عند التصاقها بالمضيف، ثم يزداد حجمها بسبب استهلاكها للدم، ويمكن أن يصل حجم القرادة المحتقنة بالكامل إلى 10 مم (1/4 بوصة).

لا تحدث التأثيرات السامة للقراد بسرعة، مثلها مثل لدغات الثعابين ولدغات العنكبوت، ويمكن أن تستغرق العلامات السريرية 3-5 أيام لتظهر بعد اللدغة.

أعراض شلل القراد عند القطط

تتطور أعراض شلل القراد عند القطط إذا أصيبت بعضة قراد من نوع (Ixodes holocyclus) بعد 3-5 أيام من التصاق القرادة. وتظهر الأعراض في غضون 5-9 أيام، وتكون أكثر شدة في حالة الإصابة بعضة قراد من نوع (D. andersoni) أو (D. variabilis).

الأعراض المبكرة لمرض شلل القراد عند القطط، ما يلي:

  • تغير صوت القطة أو فقدان كامل للصوت (شلل حنجري).
  • فقدان الشهية.
  • القيء أو التهوع الجاف الذي قد يكون رغويًا.
  • ارتجاع الطعام.
  • إفراط في إفراز اللعاب.
  • صعوبة البلع.
  • السعال.
  • اللهاث.
  • اتساع حدقة العين.

مع تقدم الأعراض، قد تلاحظ:

  • ضعف الأطراف، بدءًا من الرجلين الخلفيتين ثم تقدمًا إلى الأرجل الأمامية، مما يؤدي إلى عدم تناسق الأطراف، وفي النهاية لن تتمكن القطة من الوقوف على الإطلاق.
  • سلس البراز و / أو البول.
  • صعوبة في التنفس.
  • ازرقاق اللثة.
  • الغيبوبة.

إذا اكتشفت إصابة قطتك بعضة قراد سام، فامنعها من تناول الطعام والماء لأن التسمم يمكن أن يمنع القطة من البلع، مما قد يؤدي إلى اختناقها، بعد ذلك اذهب مباشرة إلى الطبيب البيطري.

كلما طال التأخير في علاج شلل القراد عند القطط، كانت النتيجة أسوأ!

تشخيص شلل القراد عند القطط

إذا وجدت قرادة على قطتك، فقم بإزالتها بالملقط، وتأكد من إمساكها بالقرب من الرأس حتى يتم إزالة جميع أجزاء فمها. إذا بدأت قطتك في إظهار علامات المرض، فقم بإحضارها إلى الطبيب على الفور، وإذا أمكن، احتفظ بالقرادة التي قمت بإزالتها في مرطبان لأخذها إلى الطبيب البيطري للتعرف عليها.

حتى بعد إزالة القرادة، يجب أن يكون الطبيب البيطري على علم بموقع عضة القراد في جسم القطة، وستساعد اختبارات الدم والبول الطبيب على تحديد آثار اللدغة واستبعاد الأمراض الأخرى.

إذا عثر الطبيب البيطري على قرادة في جسم قطتك أثناء الفحص، فيمكنه إزالتها وإرسالها إلى المختبر لتحليلها.

علاج شلل القراد عند القطط

يهدف علاج شلل القراد عند القطط إلى إزالة تأثير السم وكذلك توفير الرعاية الداعمة.

سيتم إبقاء القطط المصابة داخل المستشفى البيطري، وخلال هذه الفترة ستتلقى القطة المصل المضاد للقراد (TAS) لعلاج سم القراد (I. holocyclus.)، والمصل، هو الجزء الصافي من الدم الذي يحتوي على أجسام مضادة ضد هذا السم، ويتم الحصول عليه من الكلاب المصابة بمناعة ضد هذا السم بسبب تعرضها المتكرر للدغات القراد.

قد يكون التخدير ضروريًا قبل العلاج لأن توتر القطة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض، وعادة ما تتحسن القطط المصابة بالقراد من نوع (D. andersoni) أو (D. variabilis) في غضون 24-72 ساعة بمجرد إزالة القراد.

الرعاية الداعمة

تشمل إجراءات الرعاية الداعمة ما يلي:

  • دموع اصطناعية في حالة شلل الجفن لمنع جفاف القرنية.
  • المراقبة المنتظمة لدرجة حرارة القطة لتجنب انخفاض حرارة الجسم أو ارتفاع الحرارة واتخاذ الإجراءات إذا حدث ذلك.
  • القسطرة إذا كان القط غير قادر على التبول من تلقاء نفسه.
  • العلاج بالأكسجين للقطط التي تعاني من صعوبة في التنفس.
  • فحص القراد بشكل متكرر للتأكد من عدم وجودها.
  • سوائل عن طريق الوريد لعلاج أو منع الجفاف.

يعتمد التعافي من شلل القراد عند القطط على شدة الأعراض ومدى سرعة بدء العلاج. بشكل عام، يستغرق العلاج البيطري أكثر من يومين حتى يتم علاج القطة علاجًا كليًا. وبالطبع، سيكون من الضروري أن توفر لقطتك المزيد من الرعاية لبعض الوقت بعد الخروج من المستشفى.

الرعاية اللاحقة

تتضمن الرعاية اللاحقة ما يلي:

  • ابق القطة بالداخل لمدة أسبوعين على الأقل بعد الخروج من المستشفى.
  • قم بإطعامها وجبات صغيرة 2-3 مرات في اليوم، وراقبها للتأكد من أنها تستطيع البلع بشكل طبيعي.
  • احم القطة التي تتعافى من شلل القراد من الإجهاد والتوتر.
  • استمر في فحص قطتك بحثًا عن القراد مرة واحدة على الأقل يوميًا.

إزالة القراد

ارتدِ قفازات مطاطية عند إزالة القراد، باستخدام الملقط أو مزيل القراد، والذي يمكنك شراؤه من عند الطبيب البيطري، أمسك رأس القراد بإحكام، بالقرب من جلد القطة قدر الإمكان واسحبها برفق لتجنب ترك أجزاء الفم مغروسة في الجلد. كن حذرًا للغاية حتى لا تضغط على جسم القرادة لأن ذلك سيحقن المزيد من السموم ومسببات الأمراض في جسم القطة. يمكنك أيضًا قتل القراد وهو لا يزال على القطة باستخدام مبيد حشري مناسب، مثل رذاذ فرونت لاين.

  • بعد إزالة القراد، سيكون هناك تورم في مكان عضة القراد؛ وسيبقى ذلك لعدة أسابيع. انتبه لعلامات العدوى!
  • حتى بعد إزالة القراد، لا يزال هناك احتمال أن تظهر على القطة الأعراض المرتبطة بتسمم القراد، وسيكون من الضروري مراقبة قطتك بعناية.

التخلص من القراد

بمجرد إزالتها، احتفظ بالقرادة عن طريق وضعها في وعاء من الكحول الميثول أو الكحول حتى تتمكن من أخذها إلى الطبيب البيطري للتعرف عليها.

فحص القطة بحثًا عن القراد

ابدأ من طرف الأنف واستخدم أطراف أصابعك، واستمر في البحث إلى أن تصل لأسفل الذيل. تأكد من فحص المنطقة ما بين أصابع القدم وداخل الأذنين (كن حذرًا) وطيات الجلد. اذهب عكس اتجاه الفراء ولا تنس التحقق من أسفل الياقات. ستشعر القراد وكأنها نتوءات صغيرة على الجلد.

تشمل الأماكن الشائعة التي يلتصق بها القراد المسؤول عن حالة شلل القراد عند القطط ما يلي:

  • الرأس.
  • الرقبة.
  • الساقين الأمامية.
  • الفخذ.

ملاحظة! من الممكن أن تصاب القطط المنزلية بالقراد عن طريق إحضاره إلى المنزل على الملابس أو على الحيوانات الأليفة الأخرى (الكلاب عادةً) التي تخرج إلى الخارج.

الوقاية من القراد عند القطط

يمكن أن تقلل الأدوية الوقاية من القراد من خطر الإصابة بشلل القراد، لكنها لا تضمن عدم الإصابة بهذه الحالة 100٪. من المهم فحص الحيوانات الأليفة مرة واحدة يوميًا بحثًا عن القراد (حتى تلك التي تأخذ أدوية وقائية)، وتجنب ترك قطك يتجول في الأدغال.

اسم المنتجدواعي الاستعمال
Frontline Plusالقراد، البراغيث، الديدان المعوية، الوقاية من الديدان القلبية، عث الأذن.
Bravectoالقراد والبراغيث والديدان المعوية والوقاية من الديدان القلبية.
Comfortis (tablet)القراد والبراغيث.
Fidos Fre-Itch Rinse (rinse)القراد والبراغيث.

مرض لايم هو عدوى تسببها بكتيريا تعرف باسم البوريلية، والتي تنتقل عن طريق لدغات القراد.

لم يتم إثبات أن القراد الذي يؤدي إلى الإصابة بالشلل ينقل مرض لايم إلى القطط، حيث ينتقل مرض لايم عن طريق عضة القراد من نوع (Deer Tick)، ​​المعروف أيضًا باسم القراد أسود الأرجل (Ixodes scapularis) في أمريكا الشمالية.

من المهم أن تستمر في مراقبة قطك والحرص على عدم إصابته بحشرة القراد، خاصة بعد أن يخرج إلى الخارج، لأنه حتى إذا كان يتلقى الأدوية التي تحمي القراد، فإنه لا يزال معرضًا لخطر لدغات القراد إذا كان يقضي وقتًا في الخارج.

انتبه! لا يمكن أن ينتقل مرض لا يم من الحيوان الأليف إلى البشر، ولكن يمكن أن يصاب البشر بمرض لا يم عن طريق لدغات القراد.

من المهم في حالة شلل القراد عند القطط (Tick Paralysis in Cats)، إبقائها في بيئة باردة بعد العدوة من العيادة البيطرية، لأن خطر السموم التي تسببها اللدغة يزيد مع الهواء الدافئ والرطب.