7- أواخر سورة البقرة

0 282

7- أواخر سورة البقرة

فضل أواخر سورة البقرة


يوجد فضل كبير من قراءة خواتيم سورة البقرة التي يبلغ عدد آياتها 286 آية حيث ذكر داخل تلك الآيات الأخيرة فضل عظيم وذلك بداية من قوله تعالى (لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ) “سورة البقرة آية 284” حتى آخر السورة حيث أن كل الكلمات والحروف التي يقرأها الشخص في أواخر سورة البقرة تعطي الشخص من فضلها العظيم وذكر في الحديث الشريف

أن من قرأ اخر سورة البقرة أثناء قيام الليل فإن الله يحميه من الإصابة بأي مكروه او شر كما قال الإمام مسلم أيضاً في صحيحه بأن هناك فضل عظيم عند قراءة سورة الفاتحة وخواتيم سورة البقرة بالإضافة إلى الحث على قراءتهم بل والمداومة أيضاً على قراءتهم، حيث أن سورة البقرة فيها العديد من الخير والبركة مثل ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال (اقرأوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة) وقال معاوية (بلغني أن البطلة السحرة) رواه مسلم

وآخر أيتان في سورة البقرة هم قوله تعالى (آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ) إلى نهاية السورة وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه) متفق عليه وهذا يعني أن من قرأ آخر أيتان في سورة البقرة أثناء قيام الليل حماه الله سبحانه وتعالى من أي مكروه أو أي شر،

وقال النووي لصحيح مسلم بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حث على قراءة الآيتين الأخرتين من سورة البقرة وقد ذكر هذا في العديد من الأحاديث الشريفة مثل حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطى في ليلة الإسراء والمعراج ثلاثة أشياء وهم:

أعطى الصلوات الخمسة.


أعطى خواتيم سورة البقرة.

أواخر سورة البقرة
أواخر سورة البقرة


غفر لمن لم يشرك من أمته بالله سبحانه وتعالى.
وحديث عبد الله بن عباس أن جبريل قال للنبي صلى الله عليه وسلم (أبشر بنورين أتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته) وهذا يعني بأن لم تقرأ هاتان الآيتان إلا وأعطت للقارئ فضلها العظيم وهذا ما أكدته بعض الأحاديث الشريفة الأخرى أيضاً لذلك يجب على المؤمن المواظبة على قراءة خواتيم سورة البقرة مع إدراك المعنى العظيم من تلك الآيات.[2]

فوائد أواخر سورة البقرة

هناك العديد من الأحاديث الشريفة التي ذكرت فوائد قراءة أواخر سورة البقرة مثل الأحاديث الآتية:

عن أبي مسعود البدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (منْ قَرَأَ بالآيتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورةِ البقَرةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ) متفق عليه.
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لاَ تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِر، إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِن الْبيْتِ الَّذي تُقْرأُ فِيهِ سُورةُ الْبقَرةِ) رواه مسلم.


عن أبي بن كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (يَا أَبا المُنذِرِ أَتَدْرِي أَيُّ آيةٍ مِن كِتَابِ اللَّهِ معكَ أَعْظَمُ؟ قُلْتُ: اللَّه ورسوله أعلم. قال: يا أبا المنذر، أتدري أي آية من كتاب الله أعْظَمُ؟ قُلْتُ: اللهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُو الحَيُّ الْقَيُّومُ فَضَربَ فِي صَدْري وَقَال: لِيهْنكَ الْعِلْمُ أَبَا المُنذِرِ) رواه مسلم.


جميع هذه الأحاديث تذكر فوائد قراءة سورة البقرة بل والاستمرار على قراءتها حيث أن خواتيم سورة البقرة تحديداً لها الكثير من الفضل والفوائد، ومن المتعارف أن سورة الفاتحة من أعظم السور كما ان آية الكرسي من أفضل الآيات وهذا ما أكده رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سأل أبا منذر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أفضل آية فقال (آية الكرسي، فضرب على صدره وقال ليهنك العلم يا أبا المنذر)

فمثلما أكدت الأحاديث الشريفة على الفضل العظيم على قول سورة الإخلاص وإنها تعادل ثلث القرآن الكريم وعلى فضل المعوذتين أيضاً فقد أكدت الأحاديث أيضاً على فضل وفوائد خواتيم سورة البقرة حيث أن قراءة القرآن بأكمله له ثواب عظيم وفضل كبير حيث أن من قرأ حرفاً واحداً من القرآن الكريم يعود له من فضل الله حيث يعتبر كل حرف بعشرة وكل حرف يقرأه من القرآن

بحسنة والحسنة بعشرة من أمثالها ومن فضل الله العظيم أن يرزق العبد بعشرة من أمثال كل حسنة لذلك يجب على المؤمن الاستمرار على قراءة القرآن الكريم لكسب فضل الله عز وجل والإكثار من كسب الحسنات كما أن القرآن الكريم يهدي إلى الطريق المستقيم ويهدي إلى النور وبه الكثير من الخير مثلما قال في كتابه الكريم في العديد من الآيات مثل الآيات التالية:

قال في كتابه الكريم (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ) “سورة الإسراء آية 9”
وقال في كتابه الكريم (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ) “سورة فصلت آية 44”
وقال في كتابه الكريم (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) “سورة ص آية 29”


لذا المواظبة على قراءة القرآن في الكثير من الخير والتعقل والتذكير والتفقه في الدين ويرجوا المؤمن بعد قراءته على الحصول على الثواب خشية من عقاب الله عز وجل وعند خشوع المؤمن وخوفه من سخط الله فإن الله يبعد عنه سخطه بالإضافة أن قراءة القرآن وسورة البقرة تطرد الشيطان من المنزل وتحديداً المنزل الذي تقرأ به سورة البقرة باستمرار حيث أن المنازل التي يقرأ بها القرآن هي من أفضل المنازل التي تخلوا من الشياطين،

وهذا ما أكده رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال في حديثه الشريف (لا تجعلوها قبورا، اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قبورا فإن الشيطان يفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة) وهذا يعني إن قراءة سورة البقرة داخل المنازل من الأسباب التي تطرد الشياطين من داخل المنازل كما إنها من أسباب خشية القلوب من الله عز وجل ومن أسباب الخشية من الله سبحانه وتعالى، حيث أن البعد عن قراءة القرآن ومن قراءة سورة البقرة تجلب الشياطين داخل المنازل وتغلظ قلوب البشر وتجلب البلاء.

فوائد قراءة سورة البقرة 40 يوم
أثبت الشرع أن هناك العديد من الفوائد من قراءة سورة البقرة بشكل كامل حتى أربعين يوماً ومن هذه الفوائد ما يلي:

طرد الشياطين من المنزل.
يحقق الله عز وجل لقارئها ما يتمنى ويدعوا به.
ييسر الله عز وجل أمور القارئ.
تساعد المؤمن على قضاء حوائجه.


وقال عمران بن حصين سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (من قرأ القرآن فليسأل الله به، فإنه سيجيء أقوام يقرءون القرآن يسألون به الناس) رواه الترمذي، وفيما رواه أحمد بأن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (اقرؤوا القرآن, وسلوا الله به، قبل أن يأتي قوم يقرؤون القرآن فيسألون به الناس

أواخر سورة البقرة

أواخر سورة البقرة
أواخر سورة البقرة

أواخر سورة البقرة، تعتبر سورة البقرة من أطول سور القرآن الكريم، حيث يصل عدد آياتها إلى 286 آية، وهي أول سورة نزلت في المدينة المنورة، وذلك بعد هجرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة، وسميت بهذا الاسم تخليدًا وتعظيمًا للمعجزة التي حدثت مع سيدنا موسى عليه السلام، والتي تسرد أحداثها بالتفصيل.

وتحمل آيات سورة البقرة العديد من الفضائل العظيمة والخيرات والفوائد النفسية والعملية من رزق وتحصين من الشر والحسد وغيرها، وتحديدًا أواخر سورة البقرة التي لها فضل عظيم أكد عليها الله سبحانه وتعالى، وبينها رسوله الكريم في العديد من أحاديثه النبوية الشريفة، مما جعلنا نفكر ونبحث عن فضل أواخر سورة البقرة. أواخر سورة البقرة مكتوبة بالتشكيل تعتبر جميع آيات القرآن الكريم كلها شافية وتحمل الفائدة للإنسان،

كما أنها تعمل على تصفية الروح. وتساعد الإنسان على الهدوء والتحكم في غضبه، وتمنع عنه العديد من الشرور مثل الحسد، والمس، والعين وغيرها. ولكن خص الله سبحانه وتعالى بعض الآيات الكريمات بالفضل الكثير، وكان من أهمها آخر ثلاث آيات من سورة البقرة وهي قال سبحانه وتعالى:

فضل أواخر سورة البقرة يغفل الكثيرون من المسلمين فضل أواخر سورة البقرة، لذلك نجد أغلب بيوتهم لا يقرأ فيها سورة البقرة، أو حتى يقرأون أواخرها في الأذكار سواء في الصباح أو المساء، رغم أهميتها القصوى في حياتنا اليومية، لذلك كان من الواجب علينا أن نوضح لعامة المسلمين فضل أواخر سورة البقرة وهي كالتالي:

تحفظ البيوت وأهلها من شر الشيطان الرجيم، وفقًا لما أخبرنا به النعمان بن البشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال: “إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِأَلْفَيْ عَامٍ أَنْزَلَ مِنْهُ آيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَلا يُقْرَأَنِ فِي دَارٍ ثَلاثَ لَيَالٍ فَيَقْرَبُهَا شَيْطَانٌ”. رواه الترمذي. كما أنها تقي الإنسان من الحسد والعين الناظرة، فهي واحدة من الأدعية والأذكار الصباحية والمسائية. بالإضافة إلى آيات الرقية الشرعية والتي يقرأها الإنسان على نفسه وأولاده للوقاية من الحسد.

فضلًا عن أن النبي صلى الله عليه وسلم أكد على فضلها وفضل عطائها. لاسيما أن هاتين الآيتين وُكل بهما ملك دون جبريل نزل على محمد وكان عنده سيدنا جبريل. ويذكر أنه أول مرة ينزل هذا الملك إلى الأرض، وقال للنبي صلى الله عليه وسلم: “أبشِرْ بنوريٍنِ أوتيتهما لم يؤتهما نبيٌّ قبلك،

فاتحةُ الكتابِ وخواتيمُ سورةِ البقرةِ، لن تقرأَ بحرفٍ منهما إلّا أُعطيتَه. كما أن سيدنا محمد أوصى بها الصحابة والمسلمين جميعًا، وقال عنهما من قرأ بهما في ليلة كفتاه. تلخص هذه الآيات إيمان المؤمنين بالله سبحانه وتعالى ومدى طاعتهم له، واعترافهم بأحقية الله في العبادة والربوبية

فضل خواتيم سورة البقرة خواتيم سورة البقرة لها فضل كبير في حفظ الإنسان، فهي كفتاه، وتباينت آراء العديد من العلماء حول مصطلح كلمة “كفتاه” وماهية المعنى الذي تضمنته. منهم من يرى أنها تكفي الإنسان المسلم شر الشيطان الرجيم، ومنهم من يرى أنها تكفيه صلاة قيام الليل. أما البعض الآخر فيرى أنها تجزئ عن قراءة القرآن الكريم، ويعد هذا الاختلاف رحمة كبيرة للمسلمين. كما يمكن أنها تجمع بين الآراء الثلاثة فهي تحمي وتكفى وتجزئ في نفس الوقت، لما تحمله من معاني مختلفة. وتعتبر واحدة من الأسباب التي فضل الله سبحانه وتعالى أمة محمد عن سائر الأمم، فقد ورد في أحاديث النبي أنه قال صلى الله عليه وسلم

“فُضِّلْنَا عَلَى النَّاسِ بِثَلاَثٍ: جُعِلَتِ الأَرْضُ كُلُّهَا مَسْجِدًا، وَجُعِلَ تُرْبَتُهَا لَنَا طَهُورًا، وَجُعِلَتْ صُفُوفُنَا كَصُفُوفِ الْمَلاَئِكَةِ، وَأُوتِيتُ هَؤُلاَءِ الآيَاتِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مِنْ كَنْزٍ تَحْتَ الْعَرْشِ، لَمْ يُعْطَهُ أَحَدٌ قَبْلِي، وَلاَ يُعْطَى أَحَدٌ بَعْدِي”. وأشارت العديد من الأحاديث أن أواخر سورة البقرة لها الفضل الكبير في حفظ الإنسان المسلم من شر الإنس والجن. فضلًا إلى أنها تعلم المسلمين الكثير من معاني العقيدة الألوهية والربوبية والإيمانية على حد سواء. فهي تشتمل على مبادئ العقيدة والإيمان والتي تبدأ بالإيمان بالله سبحانه وتعالى وملائكته ورسله،

وأيضًا الكتب السماوية التي أنزلها على الرسل. بالإضافة إلى أنها توضح ضرورة الاستجابة لأوامر الله عز وجل ورسوله الكريم، والابتعاد عما نهى عنه. وتؤكد الآيات أن الله سبحانه وتعالى لا يكلف الإنسان بما لا يستطيع أن يتحمله، وختمت الآيات بالدعاء الذي يقرب العبد من ربه. متى يقرأ خواتيم سورة البقرة؟ يتساءل معظم المسلمين عن أفضل توقيت يمكنهم قراءة خواتيم سورة البقرة فيها، حيث صرح علماء الدين أنه من المستحب قراءتها في الليل. خاصةً وأنهم استدلوا على ذلك من حديث النبي صلى الله عليه وسلم والذي جاء في الصحيحين وهو يقول :”الآيتان من آخر سورة البقرة من قرأهما في ليلة كفتاه”

. وجاء أيضًا في تحفة الأحوذي أن قراءة أواخر سورة البقرة في الليل. كما ذكر نفس الموعد تقريبًا على بن سعيد العسكري، حيث قال من قرأها بعد العشاء أجزأته. وذكرها الحافظ في مدونته أن من قرأها في ليلة كفتاه، سواء كفتاه عن الشيطان أو الإنس والجن وغيرها. لذلك فإن العديد من العلماء أقروا قراءتها في الليل، كما أنها من الآيات المحصنة للإنسان في أذكار الصباح والمساء. والتي يقرأها الإنسان بعد صلاة الفجر، وقبل صلاة المغرب أي عند غروب الشمس. فضل آخر أواخر سورة البقرة في الأحاديث النبوية الشريفة ذكرت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة الفضل العظيم التي تتضمنه خواتيم سورة البقرة، وأن هذه الأحاديث خصت هذه الآيات دون غيرها لعظم فضلها، ومن أهم هذه الأحاديث النبوية الشريفة:

الحديث الأول : يوضح أهمية قراءة آخر آيتين في سورة البقرة ليلاً وهو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “الآيتانِ مِن آخرِ سورةِ البقرةِ، مَن قرَأ بهِما مِن ليلةٍ كفَتاه”. الحديث الثاني: يظهر مدى مكانة هذه الآيات عند الله سبحانه وتعالى وعلو قدرها وشأنها. حيث جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنّ ملكاً جاء النبيّ فسلّم عليه، ثمّ قال: “أبشِرْ بنوريٍنِ أوتيتهما لم يؤتهما نبيٌّ قبلك، فاتحةُ الكتابِ وخواتيمُ سورةِ البقرةِ، لن تقرأَ بحرفٍ منهما إلّا أُعطيتَه”.

الحديث الثالث: يبين الحديث أنها من المعطيات التي أعطاها الله سبحانه وتعالى لرسول الله في ليلة الإسراء والمعراج. فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال إن النبي صلى الله عليه وسلم أعطي في ليلة الإسراء ثلاثًا: أعطي الصلوات الخمس، كما أعطي خواتيم سورة البقرة، وغفر لمن لم يشرك بالله من أمته شيئاً..

الحديث الرابع: وضح الحديث الشريف أنها كنز من كنوز الرحمن الموجودة تحت عرش الرحمن. لاسيما حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن مدين، قال أخبرنا الحسن بن الجهم، أخبرنا إسماعيل بن عمرو، أخبرنا ابن أبي مريم، حدثني يوسف بن أبي الحجاج، عن سعيد، عن ابن عباس أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ آخر سورة البقرة وآية الكرسي ضحك، وقال “إنهما من كنز الرحمن تحت العرش”.

الحديث الخامس: يظهر الحديث فضل التخلص من الشيطان الرجيم في المكان الذي تقرأ به خواتيم سورة البقرة. فقد جاء عن النعمان بن بشير، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بِأَلْفَيْ عَامٍ أَنْزَلَ مِنْهُ آيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَلا يُقْرَأَنِ فِي دَارٍ ثَلاثَ لَيَالٍ فَيَقْرَبُهَا شَيْطَانٌ) رواه الترمذي.

الحديث السادس: يبين مكانة وقيمة أواخر سورة البقرة عند الله سبحانه وتعالى، فقد نزل بها ملك لم تطأ قدمه الأرض من قبل. وقال ابن عباس بينما جبريل جالس عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضًا من فوقه، فرفع رأسه ثم قال: ” هَذَا بَابٌ مِنَ السَّمَاءِ فُتِحَ الْيَوْمَ لَمْ يُفْتَحْ قَطُّ إِلا الْيَوْمَ، فَنَزَلَ مِنْهُ مَلَكٌ فَقَالَ هَذَا مَلَكٌ نَزَلَ إِلَى الأَرْضِ لَمْ يَنْزِلْ قَطُّ إِلا الْيَوْمَ فَسَلَّمَ على النبي وجبريل وقال: ” أَبْشِرْ بِنُورَيْنِ أُوتِيتَهُمَا لَمْ يُؤْتَهُمَا نَبِيٌّ قَبْلَكَ فَاتِحَةُ الْكِتَابِ وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ الْبَقَرَةِ لَنْ تَقْرَأَ بِحَرْفٍ مِنْهُمَا إِلا أُعْطِيتَهُ. رواه مسلم في صحيحه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

العربيةChichewaEnglishEsperantoFrançaisEspañolTürkçe