التداوي بالأعشاب و الطب البديل

11٬705

التداوي بالأعشاب و الطب البديل

الأعشاب وبصفة عامة نبت رباني هدى الله سبحانه وتعالى البشر إلى أخذ ما ينفعهم منه وترك مالا ينفع وللأعشاب مثل غيرها أشكال وأصناف وألوان مختلفة كما يختلف أيضا مذاقها ولها من الكتب مالا يعد ولا يحصى ومنها ما يستخدم على طبيعته ومنها ما يستخدم مع غيره ومنها ما تستخدم سيقانه أو جذوره أو ورقه أو جميعهم معا وليست جميعها تستخدم في العلاج التداوي بالأعشاب و الطب البديل

فمثلما فيها المفيد ففيها أيضا القاتل ولها مسميات عديدة ذكر ما ذكر منها في تذكرة داود أو كتب ابن سينا أو ابن البيطار أو الرازي وغيرهم كثيرون وكما أثمرت علينا الطبيعة الربانية بالكثير منها نجد أن هناك من الأحاديث الشريفة ما يفيد استخدامها عن وصف سيد العالمين صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف عليكم بأربع فإن فيهن شفاء من كل داء إلا السام(الموت) السنا والسنوت والثفاء والحبة السوداء رواه عبد الله بن حبيب الأندلسي في كتاب الطب النبوي وقال سبحانه و تعالى في المصحف الشريف ﴿ ءَأَنتُمۡ تَزۡرَعُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلزَّٰرِعُونَ ﴾ صدق الحق سبحانه ما نملك من شيء إلا بأمره عز وجل الشافي.

النباتات الطبية والعطرية هناك مصدران أساسيان للعقاقير ، أحدهما المركبات الكيميائية المشيدة التي انتشرت وتنوعت نتيجة للتطور العظيم في فروع الكيمياء ، والآخر المواد الفاعلة المستخلصة من النباتات الطبية البرية والبستانية وهي تاريخها أسبق من المصدر الأول ، وتحمل في طياتها وصفاتها ما يجعل لها مميزات قد لا تتوفر في المصدر الأول.

النباتات الطبية والعطرية


لا بديل عن الأعشاب


اعتقد الكثيرون أن هذه الأدوية المصنعة سوف تحل ممحل النباتات الطبية المستعملة في الطب والطب الشعبي ، وكان من المتوقع أن يتراجع المرض أمام هذه الثورة الكاسحة في علم العقاقير ، لكن الذي حدث هو العكس تماما ، فقد عرف الإنسان الحديث أمراضا لم تكن معروفة أو منتشرة من قبل ، بل دخل عصر الأمراض المزمنة ،

ويرجع ذلك إلى التقدم الرهيب في علم الكيمياء العضوية التي أدخلت مواد كيميائية في جميع مناحي الحياة ، ولوثت بيئة الإنسان ، وبالتالي أثرت عل صحته وقوته ، ومناعته في مقاومة الأمراض ، كذلك فان الأدوية المصنعة ما زال الكثير منها يفتقر إلى معلومات أوفى ، ومازال البحث العلمي يحمل لنا الكثير من الآثار الجانبية الضارة لبعض الأدوية المصنعة ، إما بسبب زيادة المعرفة عنها وإما لأنها مواد كيميائية مركزة ، تم تحضيرها في المعمل تحت ظروف تفاعلات كيميائية قاسية ،

بينما أبت حكمة الخالق عز وجل إلا أن يجعل هذه المواد الفاعلة في النباتات بتركيزات مخفضة سهلة ، يمكن للجسم البشري التفاعل معها برفق في صورتها الطبيعية .
قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم : ” ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة “وقد ثبت أن استخدامها قد يسبب أثارا جانبية ضارة ، كما أوصت المؤتمرات الدولية بالعودة إلى الطبيعة أي إلى النباتات الطبية والاهتمام بها بصفتها مصدر آمن لصناعة الأدوية .


ولقد قال أبو قراط منذ 4500 عام ( ليكن غذاؤك دواءك ، وعالجوا كل مريض بنبات أرضه ، فهي أجلب لشفائه ).وفي أمريكا والدول الأوربية بدأت توصيات هذه المؤتمرات تدخل مرحلة التنفيذ الفعلي ، وكانت الخطوة الأولى قيام فريق من العلماء بالبحث عن نباتات جديدة قد تكون مصدر للدواء وكان من نتيجة ذلك اكتشاف نباتات جديدة لها فوائد طبية وأخرى اقتصادية لم تكن معروفة من قبل . كما تبحث هذه المجموعة من العلماء عن النباتات المذكورة في المراجع المكتوبة والمصورة ، وكذلك المحفوظة في المعشبات ،فهناك ما لا يفل عن 1800 معشبة منتشرة في الأمريكيين وأروبا ،

تحتوي على ما يقرب من 175 مليون نبات ، تمثل 25000 نوع ، وعلى كل نموذج من هذه النباتات المجففة بيانات عن هذه النباتات من حيث اسمها العلمي وفصيلتها وجامعها وتاريخ جمعها ومكان انتشارها ، كل ذلك بجانب معلومات عن قيمتها الطبية والاقتصادية إن وجدت .


النباتات وأمراض السرطان


ومن ناحية أخرى هناك فريق من العلماء الأمريكيين يقومون بالبحث عن نباتات تحتوي على عناصر فاعلة لها القدرة على القضاء على الخلايا السرطانية وقد اتخذوا مركز أبحاثهم منطقة شرق إفريقيا واستطاعوا الكشف عن ما يزيد على 1200 نوع من النباتات التي تنمو في هذه المنطقة ، ولها القدرة على القضاء على الخلايا السرطانية في حيوانات التجارب ، وما نبات الفنكا وما استخلص من أنواعه المختلفة من عقاقير مثل الذي يعالج سرطان الدم عند الأطفال ببعيد .

التداوي بالأعشاب


ولدى الأقطار العربية – لاتساع رقعتها واعتدال جوها – ثروة طبيعية وأخرى اقتصادية هائلة من الأعشاب الطبية والعطرية ، استخدمها قدماء المصريين والعرب من قديم الزمان ، ويشهد على ذلك ما دونه المصريون في بردياتهم ، والعرب في مذكراتهم وموسوعاتهم عن النباتات الطبية ، وكذلك ما تحويه أسواق العطارين من الأعشاب والثمار والبذور التي يستخدمها العامة في علاج أمراضهم ،

وما يزال تجار العطارة يستخدمون موسوعة ابن سيناء وتذكرة دود وغيرهما من كتب علماء العرب لعلاج المرضى الذين ما يزالون يؤمنون بالعطارة وذخيرته .
ولا يتسع المجال هنا لذكر فضل المصريين القدماء والعرب على الطب والعقاقير والتداوي بها ، والمصريون أول من استخدم زيت الحلبة لإزالة تجاعيد الوجه ، وزيت الخروع لعلاج الإمساك ، ودهانا للشعر ، وأول من استخدم الخشخاش لعلاج التهاب الأمعاء ، وتسكين الآلام، والنعناع والمر لعلاج القروح والالتهابات الجلدية والاضطرابات المعوية وقشر الرمان لطرد الديدان والحنظل لعلاج الإسهال وطرد الديدان .

الشجرة المعجزة


كما أن العرب أول من أسس مذاخر الأدوية ( صيدليات ) في بغداد ، وهم أول من استخدام الكحول لإذابة المواد غير القابلة للذوبان في الماء ، وأول من استخدم السنامكة والكافور وجوز القبئ والقرنفل وحبة البركة في التداوي.الأعشاب والأدوية الحديثةلقد أثبتت الدراسات الحديث العلاقات الوثيقة بين الوصفات الشعبية والأدوية الحديثة ، ومن أمثلة ذلك الصبر ويستعمل في الطب الشعبي مع زيت الزيتون لتقوية الشعر وعلاج سقوطه ، وحديثا توجد مستحضرات صيدلية مستخلصة من الصبر لنفس الأغراض .


ثمار الخلة البري تستعمل في الطب الشعبي لعلاج الأمراض الجلدية والبهاق ، وفي الطب الحديث يستخدم الأمودين المستخلص منها في نفس الأغراض .ثمار الخلة البستاني تستخدم في الطب الشعبي لإدرار البول ، وتخفيف آلام المغص الكلوي ، ولإنزال الحصى من الجهاز البولي ، وفي الطب الحديث تستخدم مادة الخلين المستخلصة منها في نفس الأغراض السابقة ، وفي علاج الذبحة الصدرية .السنامكي تستخدم الثمار منه في الطب الشعبي ملينا ، وفي الطب الحديث يستخدم النبات والجلد كوسيدات المفصولة منه لنفس الغرض .
العرقسوس تستخدم ثماره في الطب الشعبي ملينا وعلاجا لأمراض المعدة والجهاز التنفسي ، وفي الطب الحديث يستخدمون مادة الجلسرهيزين المستخلصة من النبات لنفس الأغراض .


الترمس تستخدم بذوره في الطب الشعبي لعلاج التهاب الجلد وحب الشباب ومرض السكر ، وفي الطب الحديث تستخدم الحبوب لنفس الأغراض ، ولتخفيض نسبة السكر في الدم .
حبة البركة تستخدم في الطب الشعبي لعلاج الكحة والسعال وأمراض الصدر ، واليوم يستخدم الطب الحديث مادة النيجلين المستخلصة من البذور لنفس الأغراض .وبجانب ذلك هناك وصفات شعبية كثيرة ثبت على مر العصور صلاحيتها وكفاءتها في علاج كثير من الأمراض الشائعة ، وما يزال يصفها العشابون وتجار العطارة لمرضاهم . هذه النباتات تحتاج إلى بحوث لمعرفة مكوناتها ، وفصل تلك العناصر ، وتجربتها ، ومن أمثلة هذه الوصفات :

اعشاب و بذور طبية


الرواند و الكركديه لعلاج ارتفاع ضغط الدم و ورق الخبيزي وزهر البابونج لعلاج آلام الأسنانبذور الكرفس لإدرار البول والتهاب الكلى .الخروب لعلاج الإسهال .الشيح لتنظيم ضربات القلب وتنشيط الدورة الدموية .الدمسيسة لعلاج حصوة الكلى وتنشيط الكبد .زيت النعناع والزهر لعلاج الدوخة .الحبهان لتوسيع الشرايين وعلاج الربو .


وفي بعض الأقطار العربية نشطت الهيئات المتخصصة ، وبدأ الاهتمام بالنباتات الطبية والصحراوية المنتشرة في أراضيها بعمل خريطة نباتية للكساء الخضري ، وحصر مجموعة النباتات فيها وتصنيفها وكذلك إجراء البحوث الكيميائية عليها لتحديد المركبات ذات الفائدة الطبية فيها ، ومن ثم لتحديد المركبات ذات الفائدة الطبية فيها ، ومن ثم التوصية باستخدامها في صناعة الأدوية المحلية وكان من نتيجة ذلك تخليق مركبات طبية ذات فاعلية كبيرة منها :

حامض الجليسيرهزيك وفاعليته في سرعة شفاء القروح المعدية وهو مستخلص من نبات العرقسوس وقد ثبت تأثيره على سرطان الدم ، وخاصيته المضادة للالتهابات ، ويقارب تأثيره تأثير الكورتيزون والهيدروكورتيزونالأمودين من الخلة البري ، والخلين من الخلة البستاني .السينارين من الخرشوف .الألوين من الصبار .الهيوسمين من السكران .الداتورين من الداتورةالاتروبين من الاتروبا
من أجل هذا قررت المنظمة العربية للتنمية الزراعية التابعة لجامعة الدول العربية تبني هذا الموضوع المهم ،

وذلك بحصر النباتات الطبية والعطرية التي تنمو برية أو بستانية في الوطن العربي ، ومحاولة الاستفادة منها ، وذلك بجمع المعلومات اللازمة ، ودراستها ، وعمل تقرير عنها لعرضه على المجلس الأعلى للمنظمة لأخذ القرارات اللازمة ووضعها موضع التنفيذ .

عشبة اكليل الجبل او الزعتر البري او عشبة الكرب كلها مسميات لعشبة خضراء رائعة المذاق و الرائحة الزكية.فهل تعلم ان هذه العشبة تعطي البشرة نقاء و تمنحها ملمسا ساحرا و ناعما ؟وليس هذا فقط فعشبة اكليل الجبل تعتبر رائعة جدا لتحسبن الذاكرة و التركيز , وتعمل أيضا على حث الدم للدوران في بويصلات الشعر بشكل جيد للمحافظة عليه و منع تساقطه

.وتستخدم أيضا تستخدم في الاستحمام كمغاطس فيجد فيها الشخص المتعب او المرهق راحة عظيمة لأنها تنشط حركة دوران الدم في الجسم ولذلك ننصح بعدم استخدامها قبل النوم لأنها تعطي نشاط وحيوية. يحتوي اكليل الجبل على مواد فعالة مضادة للأكسدة مثل حمض الروزماريك. *من فوائدها أيضا تستخدم للسيدات اللواتي يشكون من آلام الدورة الشهرية قبلها واثنائهاما هو المقدار المناسب لتناولها و ما هي الجرعة المناسبة و هل هناك أشخاص لا يستطيعون استخدامها ؟

*كل الأعشاب يجب ان تأخذ بقدر محدد او معين فمثلا لا تعطى هذه العشبة لمن يشكون من ارتفاع الضغط الدموي لأنها تساعد على دوران الدم وتقويه ولذلك فهي تناسب مرضى الضغط المنخفض ولا تعطى للحوامل لأنها ممكن ان تسبب الإجهاض.

قشر الرمان

اليوم نتكلم عن فوائد قشور الرمان نظرا لكثرة الطلب وخاصة من مريضي المعدة والقولون قشر الرمّان ثمرة الرمان هي ثمرة غنية بالفوائد الصحية بالإضافة إلى أنها فاكهة لذيذة وشائعة الاستهلاك في جميع أنحاء العالم، ويعود أصل فاكهة الرمان إلى إيران والصين والهند وأفغانستان، كما أنها تعتبر من الفواكه الأصلية في دول حوض البحر الأبيض المتوسط.

ويستعمل الرمان بكافة أجزائه في الطب الشعبي منذ قرون طويلة، حيث أنه مستخدم في الطب الهندي القديم، كما أنه موجود في علاجات الحضارة المصرية القديمة، بالإضافة إلى مكانته في الطب الصيني. وتستعمل قشور الرمان شعبيا في علاج العديد من الحالات، مثل الالتهابات بأنواعها، الكحة، نزيف الأنف، التقرحات المعوية والفموية،

ويقوم البعض بغلي قشر الرمان لفترات تتراوح بين العشر دقائق إلى الأربعين دقيقة. وقد ورد ذكر الرمّان في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع، منها قوله تعالى في سورة الرحمن: (فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ)، ويحتوي قشر الرمان على عدد كبير من مضادات الأكسدة، الأمر الذي يجعل منه ذا قدرة على محاربة العديد من الأمراض،

وفي هذا المقال حديث عن فوائد قشور ثمار الرمّان في علاج حالات قرحة المعدة والقولون. فوائد قشر الرمّان للمعدة والقولون تم استعمال قشور الرمان شعبيّاً منذ قرون لعلاج حالات الإسهال وتقرحات المعدة والديدان المعوية والحموضة،

ثم جاءت الأبحاث العلمية الحديثة لتدرس فعاليته في علاج هذه الحالات، حيث وجدت ما يأتي: يمكن أن يساعد العلاج بقشور الرمان في تحسين حالات التهاب القولون التقرحي الذي يصيب الطبقة المخاطية الخارجية من القولون، كما أنّه يمكن أن يقلل من حاجة المصابين بهذا المرض لاستعمال أدوية الإسهال.

يتم علاج التسممات الغذائية في الطب الهندي القديم باستعمال قشور الرمان، وقد وجدت له الدراسات دوراً فعالاً في محاربة العديد من أنواع البكتيريا والتي يمكن أن تصيب الجهاز الهضمي. تستعمل بعض مستخلصات قشر الرمان في علاج تقرحات المعدة، وقد وجد لمستخلصات قشر الرمان أثراً في محاربة الجرثومة الملوية البابية (Helicobacter Pylori) التي تسبب القرحة المعدية.

وجدت إحدى الدراسات قدرة لقشر الرمان في علاج داء خفيات الأبواغ الذي يصيب الجهاز الهضمي والتنفسي (Cryptosporidium parvum) والذي يسبب أعراضاً عديدةً تشمل الإسهال المائي، والجفاف، وخسارة الوزن، والحمّى، والغثيان، والقيء.

فوائد أخرى لقشر الرمّان المساعدة في محاربة السمنة وزيادة الوزن. محاربة الالتهابات. محاربة بعض أنواع السرطانات. مضاد لعديد من أنواع البكتيريا. محاربة فيروسات الإنفلونزا. محاربة الملاريا وبعض آثارها. علاج الجروح والجلد الميت.

العمل على خفض سكر الدم في حالات السكري، وخفض الكوليسترول الكلي والكوليسترول السيء (LDL) والدهون الثلاثية، في حين أنه يساعد في رفع الكوليسترول الجيد (HDL) في الجسم. قد يكون له دور في حماية الكلى من الضرر التأكسديّ. علاج فطريات الجلد التي تصيب البشرة والشعر والأظافر.

قد يكون له دور تجميلي في المساعدة على إنتاج الكولاجين وتجديد خلايا الجلد. محاذير استخدام قشور وأزهار وسيقان الرمّان يمكن أن يؤدي استعمال قشور الرمان بكميات عالية أو فترات طويلة إلى أعراض سامّة، لذلك يجب استشارة الطبيب الأخصائي قبل تناوله. يمنع استخدام قشور الرمّان للنساء الحوامل أو من تريد الحمل. تجنب مستخلصات الرمان وقشوره من الأشخاص الذين يتناولون أدوية ارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول، و الوارفارين.

قشر جذور شجرة الرمّان يحتوي على موادّ سامّة لذلك لا يجب استخدامها إلا بعد استشارة الطبيب. قد يتحسس بعض الأشخاص من الرمان وقشوره، لذلك يجب عليهم تجنبه تماماً. قد يعمل على محاربة هشاشة العظام. فيديو أفضل الأطعمة لمريض القولون يواجه مرضى القولون العديد من المشاكل عند تناولهم لأطعمة محددة،