20- طريقة لتحضير الملوخية مع الدجاج
الملوخية
20- طريقة لتحضير الملوخية مع الدجاج
الملوخية نبتة خضراء تعود أصولها إلى الهند والصين قبل أن تشتهر في منطقة الشرق الأوسط بأكملها وتنتشر في المطبخ المصري خاصّة. وتعرف الملوخية في العالم، الأجنبي خاصّة، بالسبانخ المصرية. تعرّفي معنا في ما يلي إلى أبرز خصائص الملوخية بالإضافة إلى فوائدها واستخداماتها في المطبخ. لنتعرف على 20- طريقة لتحضير الملوخية مع الدجاج
شراء وحفظ الملوخية
يمكن شراء أوراق الملوخية طازجةً، غسلها جيّداً تجفيفها ثمّ تحضيرها في المطبخ كما يمكن شراؤها معلّبةً مفرومةً واستخدامها مباشرةً. تحفظ الملوخية المعلّبة على حرارة الغرفة في حين حين تحفظ تلك الطازجة في كيس بلاستيكي محكم الإغلاق في القسم الأعلى من الثلاجة إلى حين وقت استخدامها.
كيف تستخدم الملوخية؟
تحضّر الملوخية، وهي طبق أساسي بعدّة طرق في المطبخ فمنها ما يحضّر باللحم ومنها ما يحضّر بالدجاج، منها ما يكون يابساً ومنها ما يكون طازجاً. يمكنك أن تجدي على موقع أطيب طبخة ألذّ وصفات الملوخية، حضّريها بالدجاج وأعدّي أشهى طبخ الملوخية بالدجاج أو باللحم على الطريقة الشامية ، كما يمكنك إعدادها معنا على الطريقة المصرية .
فوائد الملوخية
تساعد الملوخية على محاربة مرض السرطان، الوقاية من السكري والكوليستيرول العالي في الدم. ونذكر أيضاً أن الملوخية الناشفة أكثر فائدة للجسم من الطازجة فهي تحتوي على كمية أعلى من البروتينات والألياف وكميّة أدنى من الدهون. إلى ذلك، إنّ الملوخية تحتوي على كمية عالية من الفيتامين A وبالتالي تساعد على الاسترخاء وتهدئة الأعصاب.
هل تعلمين؟
تعتبر الملوخية خضار الملوك، فيحكى أن أحد الملوك المصريين كان مريضاً وشفي بعد تناول حساء الملوخية.
الملوخية بالدجاج
طريقة عمل ملوخية لبنانية أو الشامية
هي عبارة عن نبات حولي يعيش في المناطق المروية سيقانه رفيعة وطويلة تكسوها أوراق خضراء، وهذه الأوراق تُطبخ وعرف هذا النبات قديماً في مصر، ومن ثمّ انتقلت الوصفة إلى فلسطين، والعراق، وسوريا، وتحتوي الملوخية على الكثير من العناصر الغذائية المفيدة للصحة، مثل: الحديد، والفسفور، والكالسيوم، والمنغنيز، والبروتين وغيرها، وتُطبخ الملوخية بطرق مختلفة حسب البلد المُحضّرة لها، وهنا في هذا المقال سنعرفكم إلى طريقة عمل الملوخية اللبنانية، والملوخية المصرية، والملوخية الشامية.
الملوخية على الطريقة الشامية
المكونات
ثمانمئة غرام من الملوخية.
ثمانمئة غرام من صدور الدجاج.
مغلف من خلطة الدجاج بطعم الليمون والفلفل.
أربعة سنون من الثوم مُشرحة.
نصف ملعقة كبيرة من الكزبرة.
ملعقتان صغيرتان من زيت الزيتون.
طريقة التحضير
نُسخّن الفرن على حرارة متوسطة.
نخلط كلاً من أوراق الملوخية، وزيت الزيتون،
وخلطة الدجاج، والثوم، وقطع الدجاج، والكزبرة في وعاء.
ننقل المكوّنات إلى كيس فرن، ثم نربطه، ونضعه بداخل صينية.
نُدخل الصينية إلى الفرن، ونتركها لمدّة أربعين دقيقة،
ثم نُخرجها، ونُقدّمها بجانب الصلصة.
الملوخية المصرية
المكونات
كيلوغرام من الملوخية.
ثمانية سنون من الثوم.
رأسان من البصل مفرومان.
أربع ملاعق كبيرة من عصير الليمون.
ستمئة غرام من مرق الدجاج.
فلفل أسود وملح حسب الذوق.
ملعقة كبيرة ونصف من الكزبرة المجفّفة.
الملوخية المصرية اللذيذة
طريقة التحضير
نغسل الملوخية، ونُصفّيها في مصفاة.
ننقل الملوخية إلى مُحضرة الطعام، ونفرمها إلى أن يتشكل لدينا مزيج ناعم.
نُدفئ مرق الدجاج في قدر على نار متوسطة الحرارة.
نُسخن الزيت في قدر آخر على النار، ثم نزيد كلاً من الكزبرة، والثوم مع التحريك المتواصل لها.
ننكه بكل من الفلفل الأسود والملح،
وبعد ذلك نُضيف خليط الملوخية، والكزبرة إلى المرق،
ثم نُواصل التحريك إلى أن يتماسك الخليط.
نُرفع الملوخية عن النار، و تقدم مع البرغل او الأرز
ثم نسكبها في أطباق التقديم مع عصر الليمون على وجهها
فوائد الملوخية
منها ما يلي
تحتوي الملوخية على العديد من الفوائد الصحية، لكن تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الفوائد غير مؤكدة وبحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات فعاليتها، وفيما يأتي بعض منها:
أشارت دراسة مِخبرية نشرت في مجلة International Journal of Natural and Engineering Sciences عام 2007 أنّ الملوخية تساعد على مكافحة البكتيريا والفطريات، كما تساهم في التخفيف من الأمراض الناتجة عن العدوى؛ فقد وجد أنّ مستخلص إيثر البترول لأوراق الملوخية قد يقلل البكتيريا، مثل: البكتيريا الإشريكية القولونية (بالإنجليزية: Escherichia coli)، والمُكوّرات العنقودية الذهبية (بالإنجليزية: Staphylococcus aureus)، ويرسينيا القولون (بالإنجليزية: Yersinia enterocolitica)،
إضافة إلى أن مستخلص أسيتات الإيثيل والماء من أوراق الملوخية لها تأثير يكافح بعض أنواع الفطريات مثل: التَّيربيَّة المُبْيَضَّة (بالإنجليزية: Geotrichum candidum)، والعفن الرمادي (بالإنجليزية: Botrytis cinerea).
أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرت في مجلة International Journal for Vitamin and Nutrition Research عام 2013 إلى أن استهلاك أوراق الملوخية يقلل ارتفاع مستوى سكر الدم، ويعود هذا التأثير لمحتواها من الألياف القابلة للذوبان، التي قد تقلل بدورها من سرعة امتصاص الجلوكوز في الغشاء المعوي في الجهاز الهضمي العلوي.
أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرت في مجلة Plant Foods for Human Nutrition إلى أنّ استهلاك النظام الغذائي الذي يحتوي على الأوراق الخضراء المُجففة كالملوخية يرتبط بـ تقليل مستوى الكوليسترول في الكبد، ويعود هذا التأثير إلى زيادة إفراز الأحماض الصفراوية في البراز وتثبيط الدورة المعوية الكبدية (بالإنجليزية: Enterohepatic circulation).
أشارت دراسة مِخبرية نشرت في مجلة Molecules عام 2012 إلى أن مستخلص الإيثانول للملوخية قد يقلل خطر سرطانة الخلية الكبدية عبر تحفيز الموت المُبرمج للخلايا، حيث تحتوي الملوخية على العديد من مضادات الأكسدة، كما أنّها تقلل الالتهابات، وتثبط تكاثر الخلايا السرطانية.
أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرت في مجلة Journal of Basic and Clinical Physiology and Pharmacology عام 2015 إلى أن مستخلص جذر الملوخية قد يساهم في التخفيف من الالتهابات والحُمى المرافقة لبعض الأمراض، حيث إنّه قد قلل من درجة الحرارة المرتفعة مقارنة بالمجموعة التي لم تستهلك هذا المستخلص، وتُعدُّ الملوخية مصدراً جيداً للمركبات النباتية التي تساهم في التخفيف من هذه الأعراض في طب الأعشاب.
أشارت دراسة أولية أجريت على الفئران ونشرت في مجلة European Journal of Nutrition volume عام 2010 إلى أن مركبات البوليفينوليك الموجودة في الملوخية تقلل خطر الإصابة بالسمنة ويعود هذا التأثير لمحتواه من البوليفينولات مما يرتبط بانخفاض الإجهاد التأكسدي، وتعزيز مستوى أكسدة الحمض الدهني في الكبد، فاستهلاك أوراق الملوخية مفيدًا لمنع السمنة الناتجة عن النظام الغذائي